فشل فريق مولودية وجدة متذيل الترتيب الكروي في تحقيق نتيجة إيجابية خلال اللقاء الكروي الذي جمعه بضيفه الجريح شباب المحمدية في إطار مباريات الدورة 17 من منافسات البطولة الوطنية للنخبة والذي أداره الحكم حميد الباعمراني بمساعدة محسن سينا وحسن الإدريسي من عصبة الغرب وهي النتيجة التي راهن عليها كثيرا المدرب عزيز كركاش حيث اعتبرها قبل انطلاق المقابلة فرصة سانحة للابتعاد نسبيا عن الغياهب المظلمة في أسفل الترتيب والتي يقبع فيها وحيدا منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي إلا أن النتيجة الرقمية جاءت معاكسة لهذا المطمح حيث اكتفى الوجديون بعد جهد جهيد وبعد تعب مضن بنقطة يتيمة لا تسمن ولا تغني من جوع في بطولة حارقة مواصلين بذلك مسلسل عروضهم المهزوزة المخيبة للآمال على الرغم من أن فريق مولودية وجدة غير جلده بنصف دزينة من اللاعبين اعتبرهم المدرب عزيز كركاش صفقة رابحة من شانها أن تعيد التوازن والتنافس خلال الدورات القادمة للتركيبة البشرية بالشكل الذي يرتضيه وقد لعب خمسة مهم في هذه المقابلة التي عذب فيها أصدقاء محسن كوراي لاعبي المولودية قبل تحقيقهم لهدف التعادل من كرة ثابتة في الدقيقة 83 بواسطة الوافد الجديد من النادي القنيطري السينغالي الشيخ ديانغ في وقت كان فيه هم المدرب عبد اللطيف أنيس العودة إلى أحضان مدينة المحمدية الدافئة في فصل شتاء بارد بنتيجة مرضية سيما وأن فريقه كان هو السباق إلى هز شباك الحارس الوجدي يحي الأزهري في الدقيقة 41 بواسطة محسن عبد المومن. ومع هذه النتيجة غابت البسمة عن الوجوه التي تابعت المباراة على قلتها والمسكونة بالخوف والقلق في موسم مخيف كسابقه بالنسبة لفارس الشرق ، حيث لم يتذوق طعم الفوز على مدى 450 دقيقة إذ جمع في المباريات الخمس الأخيرة بما فيها مباراة شباب المحمدية نقطتين اثنتين من أصل ثلاث هزائم وتعادلين. جدير بالإشارة أن فريق مولودية وجدة دعم خلال فترة الانتقالات الشتوية تركيبته البشرية بسبعة لاعبين جدد هم شوقي بنعيش والشيخ ديانغ وخليد نجيح وجمال الدين العمري وزهير مولاي ركي وعبد الرحمان خيالي وبدارا ضيوف. في وقت سرح فيه مجموعة من لاعبيه :محمد خوي و عبداللطيف بورويس وزكريا لمزكر و مصطفى الدرفوفي وطارق زخنيني وجمال ماني وعمر الشارف. كما استبعد الإيفواري سيريل كوامي والسينغالي بابا عبدو توري.