فشل فريق مولودية وجدة في تحقيق نتيجة إيجابية خلال اللقاء الكروي الذي جمعه بضيفه شباب أطلس خنيفرة في إطار مباريات الدورة السادسة عشرة من منافسات بطولة القسم الوطني الثاني ، وهي النتيجة التي راهن عليها كثيرا المدرب محمد بكاد الذي عوض سعيد الخيدر منذ أربع دورات خلت حيث اعتبر هذه المباراة بمثابة الفرصة السانحة لاستعادة نغمة الفوز التي حرم منها الفريق منذ ست دورات كاملة رغبة في رسم البسمة ولو مؤقتا على الوجوه المسكونة في وجدة بالخوف والقلق والإحباط ،إلا أن النتيجة الرقمية بما فيها من أصفار مكعبة جاءت معاكسة لهذا المطمح حيث تلقى الوجديون صفعة أخرى موجعة هي الرابعة لهم داخل قواعدهم بعد صفعات كل من الرشاد البرنوصي ويوسفية برشيد وشباب قصبة تادلة بعد نجح أبناء مدينة خنيفرة في إسقاطهم ب ( الكاو) بواسطة هدف قاتل وقعه اللاعب عبد المنعم بلامين في الدقيقة 12 من الشوط الأول إثر ضربة خطإ في وقت أكمل فيه الضيوف أغلب فترات الجولة الثانية من المباراة التي أدارها الحكم هشام التيازي بعشرة لاعبين بعد طرد رشيد مجدي، في حين وقف الحارس الخنيفري سفيان النعماني سدا منيعا أمام هجومات المحليين لتتعمق بذلك جراح أبناء مدينة وجدة وهم يتذوقون على مضض مرارة سابع هزيمة لهم منذ انطلاق الموسم الحالي من اصل 16 مباراة مقابل أربعة انتصارات وخمسة تعادلات . هذا وقد خلفت هذه النتيجة المخيبة للآمال سخطا واحتجاجا لدى جمهور المركب الشرفي الذي تابع أطوار المقابلة حيث صب جام غضبه وبكل اللغات على رئيس الفريق محمد لحمامي مطالبا برحيله من خلال لافتتين رفعتا في هذا الشأن تبعا لوقفة احتجاجية سابقة، واللافت للانتباه أن نتائج مولودية وجدة بما فيها من إخفاقات وسقطات باتت حديث كل المجالس والمنتديات وكلها قلق وخوف على مستقبل فارس الشرق الجريح في خضم بطولة متعبة وحارقة.