واصل فريق الجيش الملكي سلسلة نتائجه الإيجابية بتغلبه على ضيفه الدفاع الحسني الجديدي 3/0 في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد على ملعب الفتح بالرباط برسم الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم. وتناوب على إحراز أهداف الجيش الملكي المهاجم زهير أوشن بضربة رأس في الدقيقة 11 قبل أن يضيف الهداف المهدي النغمي الهدف الثاني في الدقيقة 50 من ضربة جزاء حصل عليها اللاعب نفسه. وأكمل البديل بوشعيب السفياني الثلاثية في الدقيقة 90 بعد مجهود فردي. ويتقاسم الجيش الملكي مع الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة في المركز الثالث برصيد 47 نقطة بعد أن استطاع الفريقان الأخيران تحقيق الفوز بدورهما. وعقب نهاية المباراة، قال عبد المالك العزيز مدرب الفريق العسكري، إن فريقه استحق الانتصار على الدفاع الجديدي بثلاثية نظيفة، وأشاد بالمجهود الذي قام به اللاعبون في المباراة: وأضاف أيضا :ب لعبنا بطريقة جيدة وأكدنا أن النتائج الإيجابية التي سجلناها لم تكن وليدة الصدفة، الهدف الأول حررنا وسهل علينا المباراة، رغم أن المباراة لم تكن سهلة، لأن خسارة الفريق الجديدي لا تعني أنه كان ضعيفا، بل خلق لنا الكثير من المتاعب طيلة المباراة، أريد التأكيد أن الجيش كان بإمكانه أن يكون بطلا لو مازالت أمامنا جولات أخرى، لأننا سجلنا نتائج تخول لنا أن نكون أبطالا، لكن بالنسبة إلي ففريق الجيش الملكي هو البطل الحقيقي بالظر إلى الانتصارات التي حققها في منتصف مرحلة الإياب. من جهته قال عبد الرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجديدي إن فريقه أهدر الكثير من الأهداف وتابع أن عددها أكثر من سبع، :ب كان بالإمكان أن نسجل خاصة في الشوط الأول ، لكننا لم نكن مركزين، مع الأسف أن الحكم ارتكب العديد من الأخطاء التي أثرت علينا، لأنه حرمنا من ضربتي جزاء واحتسب ضدنا ضربة جزاء قاسية. وواصل طاليب انتقاده التحكيم بالقول إن فريقه كان مستهدفا في عدة مباريات آخرها المباراتين الأخيرتين، منتقدا تعيين حكم (سعيد القادري) يقود لأول مرة مباراة في القسم الأول، مباراة أكبر منه ( على حد قول طاليب). وختم تصريحه: امع ذلك فإن الجيش قدم مباراة في المستوى، لأنه عرف كيف يدافع وكيف يلعب على المرتدات الهجومية، حاولنا إشراك بعض اللاعبين الشباب ناهيك أننا تأثرنا بغياب بعض اللاعبين، هدفنا الآن هو إعداد الفريق للموسم المقبل ، خاصة بعد أن جددنا عقود بعض اللاعبين كما نبحث أيضا عن عناصر جديدة.