جدد مجمع الفقه الإسلامي الدولي إدانته للمجازر الوحشية وجرائم الحرب التي مارستها وتمارسها إسرائيل في قطاع غزة. واكد أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة عبد السلام العبادي في بيان على وجوب النصرة الكاملة على المسلمين جميعاً للشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة داعيا إلى العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وسجل أن المحتل الاسرائيلي هو الذي يرفض تنفيذ قرارات الأممالمتحدة بخصوص القضية الفلسطينية ويستمر في الاحتلال ويتوسع في الاستيطان ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني دون مساءلة من المجتمع الدولي ولا يلتزم بقواعد القانون الإنساني في الحروب. وبين أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي في بيانه أن على العرب والمسلمين واجبا كبيرا في أن يوضحوا هذه الحقائق للمجتمع الدولي لتعرية هذه الممارسات وفضحها من أجل أن يقف المجتمع الإنساني صفاً واحداً لإنهاء هذه المأساة ولوقف هذه الجريمة. واكد أنه من الواجب على حكومات البلاد الإسلامية بذل كل جهد ممكن من خلال المنظمات الدولية والعلاقات السياسية والاقتصادية للعمل على وقف هذا العدوان فوراً ووقف الدعم الخارجي الذي يتلقاه العدو الصهيوني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وتلمس كل طريق ممكن لمحاسبة المعتدين على جرائم الحرب والإبادة التي مارسوها بكل صلف وغرور. وابرز امين عام مجمع الفقه الاسلامي الدولي أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال وأن يدافع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة. وطالب بضرورة الاستعجال في عقد مؤتمر للقمة على المستوى العربي والإسلامي مؤكدا في ذات الوقت أن الواجب الشرعي يحتم على القادة الفلسطينيين نبذ الخلافات وتوحيد الصف والكلمة وترسيخ معاني الوحدة الوطنية والوفاء بالعهود التي تمت لنسيان الخلافات وبخاصة ما تم في رحاب مكةالمكرمة.