انتقلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش أول أمس السبت إلى قرية النخيل السياحية لضبط سائحين أوروبيين من جنسية إيطالية متلبسين بالدعارة رفقة قاصرتين، كانتا في وقت سابق اتصلتا بوسيطة تشتكيان رفض السائحين أداء المبالغ المتفق عليها مقابل سهرة نهاية الأسبوع. وأكدت مصادرنا أن الوسيطة قامت بكسر حاجز البوابة المفضي إلى حديقة الفيلات المعدة للإيجار السياحي، وأحدثت فوضى في الموقع مدعية أنها تمارس الوساطة في الدعارة «بشكل قانوني». وقد قاد رجال الأمن السائحين إلى مركز الشرطة القضائية رفقة الوسيطة وقاصرة واحدة، حيث لاذت القاصرة الثانية بالفرار. وأضافت هذه المصادر أن الوسيطة زعمت لحراس القرية السياحية أنها والدة القاصرتين، وأن السائحين القاطنين بالقرية يحتجزان بنتيها قسرا. ومعلوم أن الشرطة السياحية تجندت في الآونة الأخيرة بناء على شكايات متعددة من السكان لتعقب الدور المعدة للدعارة بأحياء النخيل، حيث ضبطت الأسبوع الماضي سياحا من جنسيات خليجية رفقة قاصرات وقدمتهم إلى الوكيل العام، في الوقت الذي تبقى الوكالات والوسطاء الذين يشتغلون في إعداد أوكار الدعارة خارج المساءلة القانونية.