لقى شرطي ومدني مصرعهما في هجوم استهدف مجمعا سكنيا لقوات الشرطة في بلدة "ديريك" التابعة لمحافظة "ماردين" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا. وذكرت محطة (سي إن إن تورك) الفضائية اليوم الأحد أن مجموعة مسلحة من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" الانفصالية شنت هجوما بأسلحة بعيدة المدى على المجمع السكني، وتمكن الانفصاليون لاحقا من الهروب من موقع الحادث بعد أن ردت عليهم قوات الشرطة بإطلاق النيران. وفي سياق متصل، تمكنت فرق المتفجرات من إبطال مفعول عبوات ناسفة تزن 60 كيلوجراما، كانت مزروعة على الطريق البري الذي يربط مدينتي "قونية" و"أضنة"، مما أدى إلى قطع الطريق بين المدينتين لفترة طويلة، فيما أكدت مصادر أمنية أنه في حال وقوع الانفجار، لكان قد تسبب في كارثة كبيرة على الطريق المزدحم. وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبد الله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة شمالي العراق. ومن ناحية أخرى، اتخذت قوات الشرطة التركية إجراءات أمنية مشددة حول موقع انفجار قنبلة صوتية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بالقرب من جسر مشاة في حي "مجيدية كوي" بوسط إسطنبول، والذي نتج عنه 3 مصابين تم نقلهم على الفور إلى أحد المستشفيات. وذكرت محطة (إن تي في) الإخبارية التركية اليوم أن أجهزة الأمن فتحت تحقيقات موسعة لإلقاء القبض على المتورطين في الحادث الذي تسبب في انتشار حالة من الذعر بين سكان حي "مجيدية كوي". وفي سياق متصل، انفجرت قنبلة صوتية ثانية داخل شاحنة أثناء تفريغ القمامة في محطة نفايات في حي "شيشلي" بوسط إسطنبول، لكن لم يخلف الانفجار أي خسائر في الأرواح أو إصابات أو خسائر مادية.