تسبب انفجار استهدف حافلات تقل عسكريين في مدينة إسطنبول التركية في مقتل ثلاثة أشخاص، ووصفت السلطات التركية الهجوم بالإرهابي، مشيرة إلى أنها باشرت تحقيقا بشأنه. وقال محافظ إسطنبول، الذي زار موقع التفجير، إنه نتج عن قنبلة وضعت على جانب الطريق لدى مرور الحافلات. ووصف المسؤول التركي الهجوم بالإرهابي، لكنه لم يتهم طرفا محددا بالوقوف وراءه، كما لم تتبن أي جهة المسؤولية عنه. ووقع الانفجار قرب مجمع سكني عسكري، واستهدف إحدى ثلاث حافلات تقل عسكريين وذويهم في ضواحي إسطنبول وأدى إلى مقتل ثلاثة -هم جنديان وفتاة- وإصابة تسعة آخرين. وطوقت قوات الأمن المكان، وتقوم بعمليات تفتيش بحثا عن قنابل أخرى محتملة بالمكان. وقد عرضت قنوات تلفزيونية لقطات لنوافذ مهشمة للحافلة ولجرحى ينقلون إلى المستشفى. وكانت معلومات أولية أشارت إلى أن الانفجار وقع نتيجة قنبلة موجهة عن بعد، في حين ذكرت مصادر أن التفجير أخطأ الحافلة العسكرية ليصيب حافلة للنقل العام. ويأتي الهجوم بعد يوم من بدء القوات التركية انتشارها على الحدود مع العراق وبحث السلطات التركية خيارات مكافحة حزب العمال الكردستاني الانفصالي الذي قتلت عناصره 12 جنديا تركيا في الأيام القليلة الماضية.