كشفت منظمة حقوقية إسرائيلية النقاب عن مزيد من جرائم قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل في غزة. وفي هذا الصدد نشرت شهادات حول قتل قوات الاحتلال فلسطينية من بلدة خزاعة, بجنوب قطاع غزة , وهي تخرج من منزلها تحمل راية بيضاء. وفي تقرير جديد لها, أوضحت منظمة «بتسيلم» ، الناشطة من أجل حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام , 1967 أنها تلقت شهادة من مواطن محاصر هو وعائلته داخل منزله في خزاعة , يؤكد فيها أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على سيدة تحمل راية بيضاء كانت تسير في مقدمة مجموعة مواطنين أجبرهم الجيش على مغادرة منزلهم المستهدف. وقالت «بتسيلم» التي تأسست مع اندلاع الانتفاضة الأولى، استنادا لشهادة زودها بها عبر الهاتف المواطن منير شفيق نجار , المقيم في خزاعة , إن قوات الاحتلال شرعت في هدم منازل في حيه المحاذي لحدود أراضي 48 ، مشيرا إلى أن الجنود أشاروا إلى المواطنين ليغادروا منازلهم بواسطة الرصاص. ويؤكد نجار أن قريبته روحية النجار( 50 عاما( غادرت منزلها وهي ترفع راية بيضاء, بغية فسح المجال أمام عائلتها من خلفها لكن الجنود رموها بالرصاص فخرت صريعة. ولفت إلى أن ذويها وطواقم الإسعاف منعوا من الاقتراب منها وهي ملقاة على الأرض حتى استشهدت. ويقول النجار في شهادته «دعا الجنود السكان في الحي عبر مكبرات الصوت إلى مغادرة منازلهم نحو مدرسة وسط القرية, وخرجنا مع نحو 30 شخصا ونحن نرفع علما أبيض, وما أن خطونا عشرة أمتار حتى فتحوا النار صوبنا فقتلوا ثلاثة من أسرة واحدة وهم , محمد سلمان النجار 45 )عاما(، وأحمد جمعة النجار 25 )عاما( ، وخليل حمدان النجار 80) عاما( , كما جرح كثيرون».