سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ حميد شباط يترأس افتتاح معرض الصور والوثائق التاريخية للشبيبة الاستقلالية: المعرض بمثابة رسالة ترد على من يريدون اليوم صنع تاريخ مزيف للذاكرة الوطنية *لحظة وفاء وعرفان لمناضلين كبار أسدوا خدمات جليلة لحزب الاستقلال وشبيبته
ترأس الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال عشية يوم الاثنين 28 مارس 2016،افتتاح معرض الصور والوثائق التاريخية،والذي تنظمه الشبيبة الاستقلالية بالمركز العام للحزب بالرباط في سياق التظاهرات والأنشطة المتنوعة المخلدة للذكرى الستين على تأسيسها. ويتضمن هذا المعرض ما يفوق المئتي وثيقة وصورة تخلد لأبرز المحطات النضالية للشبيبة منذ تأسيسها في 25 مارس 1956،وخاصة تلك التي ارتبطت بمؤتمراتها الخالدة،و الأنشطة الجماهرية الكبرى التي نظمت خلال طيلة عقود من العطاء المستمر، والتواجد الميداني كواحدة من المنظمات العتيدة،ووثائق تخلد لمسلسل حافل بالمواقف التاريخية،ولمناضلين وقياديين بصموا بعطاءاتهم المسار الذهبي لهذه المنظمة الشبابية. و أوضح عمر عباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية،أن تنظيم هذا المعرض يدخل في سياق صون ذاكرة الحزب و الشبيبة الاستقلالية، كونه جزء أساسيا ومركزيا من الذاكرة الوطنية،وبالتالي لا يمكن مواجهة التحديات التي تواجه اليوم الشباب ،و المجتمع المغربي عامة ، دون وجود الوعي السياسي التاريخي العميق. وأضاف الأخ الكاتب العام أن صور ووثائق المعرض تخلد لمواقف استثنائية للشبيبة الاستقلالية على امتداد 60 سنة في المجال السياسي و الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي و الفكري،وتؤكد بالملموس أن الشبيبة الاستقلالية كانت قوية وفاعلة ومساهمة بشكل أساسي في صناعة القرار داخل الحزب على امتداد العشرات من السنين،وكذلك على ريادتها للمنظمات الشبابية الحزبية الوطنية عبر مختلف مواقفها سواء تعلق الامر بالإصلاح الدستوري،و المطالبة بالتوزيع العادل للثروة،و التعبير عن آمال وطموح الشباب المغربي في شتى المجالات . وجدد الاخ عباسي التأكيد على ان المعرض هو أيضا لحظة وفاء و عرفان لمناضلين كبار أسدوا خدمات جليلة لحزب الاستقلال وشبيبته ،و للوطن عامة .مشيرا الى أن صور ووثائق المعرض لن تبقى سجينة أسوار المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط بل ستنظم معارض مماثلة بمختلف جهات المملكة ، داعيا في هذا السياق مناضلي الشبيبة الاستقلالية بهذه الجهات الى تنظيم معارض أخرى تلامس عن قرب خصوصياتها النضالية. وختم الكاتب العام تصريحه بالقول إن المعرض هو تعبير صريح على أن بلوغ الديمقراطية لم يكن بالأمر الهين، بل كان بفضل تضحيات جسام،وبالتالي فالمعرض رسالة واضحة ترد على من يريدون اليوم صنع تاريخ مزيف ومشتت للذاكرة الوطنية.