سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بان كي مون يفشل للمرة الثالثة في الحصول على قرار من مجلس الأمن يدين المغرب: فصول التصعيد و التحدي تواصلت الى حدود ليلة الجمعة وروس وكيري كينيدي يناوران
فشلت اللوبي الانفصالي المترصد للمغرب بالأممالمتحدة ، رغم كل الضغوط والمناورات التي بذلها خلال الأيام الأخيرة في إستدراج مجلس الأمن لإصدار قرارت يدين المغرب و ينتصر لبان كي مون الذي كان للمرة الثالثة على التوالي قد طلبت قرارا واضحا يميل كفتهت في خلافه مع الرباط . ولم يصدر مجلس الامن الملتئم أول أمس الخميس في مشاورات مغلقةت، أي قرار بل اكتفى بالدعوة الى حلت التوتر ابطريقة بناءة وكاملة وعبر التعاونب. كما عبر على لسان رئيسه الدوري السفير الانغولي إسماعيل غاسبارت عن أمله فيت ان تتمكن بعثة الاممالمتحدة في الصحراء المغربية امن العمل مجددا بشكل كاملب . و قال ممثلت فرنسات بالآمم المتحدةت فرانسوا ديلاتر أن بيان مجلس الأمن بناء بالكامل ، و أنه يهدف الى تخفيف التوترات و إيجاد الظروف الملائمة لقيام حوار يتحلى بالثقة بين المغرب و الأممالمتحدة ّ. من جهة ألأخرى جددت مملكة البحرين التأكيد على دعمها لموقف المغرب الرافض للتصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الصحراء المغربية. وطيلة الأسبوع الماضي تواصلتت بشكل يومي ومسترسل فصولت التصعيد الدبلوماسي بين الرباط و الامانة العامة للأمم المتحدة و إرتفعتت تدريجيا نبرة خطاب التحدي المنطلق معت الانزلاق الخطير لبان كي مون و الرد الحازم للمغربت الذي ما زالت تداعياته تتفاعل ضمن الدائرة الضيقة المقربة من الامين العام للأمم المتحدة . ففي الوقت الذي أكدت فيه أول أمس الخميست المملكة المغربية على لسان وزير الخارجية و التعاونت أنت قرارات المملكة الأخيرة في مواجهة تعنتت بان كي مون هي قرارات سيادية لا رجعة فيها وتستند على إجماع مختلف مكونات الشعب المغربيت في إشارة الى خفض عدد بعثة المينورسو فوق تراب الصحراء المغربية تقالت مسؤول بالأممالمتحدةت رفض الكشف عن هويتهت (يرجح حسب مصادر العلم أنه من مساعدي بان كي مون الاقربين )ت لرويترز مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحرك لضمان ألا يسريت قرار المغرب طرد عاملين من بعثة المينورسو سابقة سيئة للبعثات الأخرى. وتكشف مصادر من نيويورك أن كريستوفر روس الذي إلتزم الصمت منذ نشوب الازمة بين المغرب و بان كي مونت يتحرك بكثافة في كواليس الاممالمتحدة و يتواصل بشكل يومي مع نواب و موظفيت الاممالمتحدة بقصد الضغط على أعضاء مجلس الأمن لاصدار موقف يدين الرباط و يساند بان كي مون , مضيفة أن كريستوفر يتحجج بكون الامور قد تتطور الى صراع مسلح بمنطقة الصحراء إذا لم يتدخل مجلس الامن بشكل حازم و سريع . وأحجم مجلس الامن الى حدود الساعة عن إصدارت قرارت بخصوص الخلاف بين المغرب و بان كي مون مفضلا فسح المجال للمبادراتت و الوساطاتت الحبية التي تقوم بها عدة عواصم في مقدمتها مدريد. وزيرالخارجية و التعاون عبر ضمنيا عن أن الرباط واعية بالضغوطات والمناورات التي تحاك يوميات بالأمانة العامة للأمم المتحدة و شدد على أن الرد القوي والحازم للمغرب أربك هذه الأخيرة التي تحاول بكل الوسائل أن تؤثر على مجلس الأمن من خلال حرب إعلامية يومية ضد المغرب لتحويل الأنظار على الانزلاقات الخطيرة التي خرجت عن ضوابط مجلس الأمن في علاج ملف الصحراء المغربية. من جهة أخرى تأكد للعلم أن رئيسة مؤسسة كينيدي كيري كينيدي هي التي كانت وراء عقد لجنة حقوق الإنسان للكونغرس الأمريكيت المسماة بلجنة اتوم لانتوسب الأربعاء الماضي لجلسة لتدارس قضية حقوق الإنسان بالصحراء والخروج بتوصيات تدعو الى تعديل مهام بعثة المينورسو لتمكينها منت التتبع والمراقبة . وتفيد مصادر العلم أن كيري كينيدي تعرضت لضغوط من سفيرت الجزائر بواشنطن تبوقرة تطالبها بتنفيذ صفقة كانت أبرمتها قبل سنتين معت سلفه باعلي تقضي بحصولها عن طريق مركزها الحقوقي على هبة بقيمة 40 مليون دولار في مقابل العمل علىت استصدارت قرار من مجلس الامنت بضغط أمريكيت يعدل مهام بعثة المينورسو و يعارض مصالح المملكة و هي الصفقة التي لم تتوفقت حفيدة الرئيس كينيدي في الوفاء بها لتتحرك قبل أيامت بايعاز من الجزائر و موازاة مع زيارة بان كي مون لتوظيف علاقاتها بالكونغرس لعقد الجلسة السالفة الذكر و تبرير الرشوة التي حصلت عليها من الخزينة الجزائرية.