سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمدي ولد الرشيد يضع النقط على الحروف في تدخل هام بالبرلمان: بيعة سكان الصحراء لجلالة الملك غير قابلة للبيع والشراء ومستعدون لجميع الاحتمالات *بان كيمون لا يخيفنا وجوابنا هو تسريع وتيرة التنمية بأقاليمنا الجنوبية
حشدت مرافعة حمدي ولد الرشيد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب ورئيس المجلس البلدي للعيون داخل قبة البرلمان تأييدا واسعا وتصفيقا حارا من طرف الحاضرين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران. وأعرب حمدي ولد الرشيد في كلمة مباشرة ودقيقة المعاني عن الاستغراب من سلوك الأمين العام للأمم المتحدة في منطقة بيرلحلو العازلة، مؤكدا أنها منطقة مغربية وما كان ينبغي لبان كي مون أن تختلط عليه الأمور وتلتبس، داعيا إلى ضرورة ضم هذه الأرض المغربية إلى باقي التراب الوطني. وأضاف أن مغربية الصحراء لا شبهة عليها، موروثة عن الأجداد والآباء والأمهات، ولن يتوانى أبناء الأقاليم الجنوبية وكل المغاربة عن حمل السلاح والدفاع عنها وفدائها وعدم التنازل عن التراب الوطني. وشدد على أن تصريحات بان كي مون لا تخيفنا وأنها باعثة للفوضى ليس إلا، وليس في مصلحة مجلس الأمن ولا الأممالمتحدة أن تغرق المنطقة في الفوضى، والتي تعصف حاليا بليبيا وسوريا والعراق، مؤكدا أن أي قرار يمس سيادة المغرب وحقوقه مرفوض، مبرزا أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها والمغاربة قاطبة مع الملك محمد السادس في أي قرار يتخذه. ولم يفت حمدي ولد الرشيد أن ينبه إلى أن أعضاء البوليساريو مغاربة، من بين جلدتنا وأبناء عمومتنا، ولا يمكن لأقلية أن تفرض رأيها على الأغلبية، مؤكدا أن فئة الشباب الطائش انساق وراء أطروحة زائفة ثم تراجع عنها، والآن هناك كذلك من تراجع عنها ويود العودة لكنه محتجز. وفي السياق ذاته أكد أن معركة المغرب في هذا الملف هي الوحدوية، والعمل التنموي الذي لم تستطع الجزائر أن تبلغه رغم ثروات البترول، وهذا منبع كرهها للمغرب الذي سيظل قائما حتى لو تمت تسوية المشكل. ودعا إلى تنزيل الحكم الذاتي أو الجهوية الموسعة، ومباشرة العمل ليس ب 77 مليار درهم بل بربع أو نصف الغلاف، على اعتبار أن آلاف الأفراد من البوليساريو يتصلون من الخارج وتيندوف يودون الإلتحاق بالوطن، وبالتالي ينبغي توفير آليات التنمية الشاملة من شغل وسكن وعيش كريم لأفراد أسرهم.