تفاعل عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخ عبد الله البقالي، مدير جريدة العمل و الفاعل السياسي، بعد الدعوة القضائية التي رفعتها وزارة الداخلية في حقه،على خلفية مقاله الذي نشر بجريدة العلم المتعلق بالاختلالات التي شهدتها الانتخابات السابقة ، حيث اعتبر النشطاء العمل الصحفي المهني يرتكز على إخبار الرأي العام بمختلف القضايا، وكشف الحقائق بشفافية و مصداقية ،حيث يعتبر ذلك تمن الأوجه الحقيقة لحرية الإعلام المرصوصة فوق جدار الديمقراطية الحقيقية ،ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصورا لعبد الله البقالي مرفوقة بتعاليق س لا لقمع حرية التعبير س وس الحرية لعبد الله البقالي زو زلا لقمع الأقلام الحرة س وسحرية التعبير هي الديمقراطية. وفي السياق نفسه ،اعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان أن متابعة الصحفي عبد الله البقالي ، يشكل خرقا سافرا لقوانين حرية التعبير و الرأي، حيث إن هذه الخطوة تتوضعت اليد على جرح غائر في مسيرة الانتقال الديمقراطي ببلادنا، وإساءة لمغرب الانتقال الديمقراطي وإفساد لورش الإصلاحاتس، وهي زنيل مباشر من حرية الرأي والتعبير، ومحاولة يائسة لإسكات الأقلام الصحافية الجريئة في الصدح بالحقائق المؤلمة . و طالب المركز بوقف المتابعة القضائية في حق صحافي لم يقم سوى بدوره بنزاهة وجرأة ، داعيا كافة الهيئات المدنية والحقوقية والسياسية الجادة والمسؤولة إلى الوقوف وقفة رجل واحد إزاء الردة الخطيرة عن قيم الديمقراطية، والتي يسعى من خلالها البعض إلى تكريس واقع يحول بين الشعب المغربي وتطلعاته المشروعة في الديمقراطية وحقوق الإنسان، في مشهد يعاكس التوجهات العامة للبلاد، ويقلب المفاهيم والقيم والقواعد رأسا على عقب.