إذا كان المشاهدون للقناة الثانية دوزيم قد ملوا تتبع حلقات المسلسل التركي اسامحينيب وأصبح أغلبهم يحول اتجاه قناته للقنوات الخارجية بحثا عن الجديد والمفيد من المسلسلات والبرامج فلنا أن نسائل القناة، ألم تشعري أنت أيضا بالملل وهذا المسلسل يصل حاليا ما فوق 800 حلقة وفي كل حلقة جديدة منه يوحي أن عقده وأحداثه المبتكرة به سوف يعمر أعواما أخرى بعد أن بلغ عمر بثه حتى الآن السنة الثانية مع الادعاء أن نسبة مشاهدته مرتفعة مما يعطي للقناة تبريرا لاستمرار بثه رغما على استنكار وامتعاض المشاهدين الذين لاتكتفي القناة يوميا لهذا المسلسل مع إطلالة كل مساء بل تسبقه بمسلسل آخر من نفس الطينة وتحتم كل ليلة من نفس المسلسل ثالث وكأن المسلسلات غير هذه الخردة التي تبضعتها لتقدمها للمشاهدين مرفوقة بإغراءات مسابقة كل مسلسل على حدة من أجل ربح قسيمة شراء. إننا لسنا ضد التفتح على ابداعات غيرنا، لكن ليس بهذه الشراهة وتفاهة المواضيع المثارة بهذا المسلسل أو ذاك، في عملية الانتقاء وتقديم الجيد والمختصر للحلقات وتنوع المواضيع لاتكرارها في ذات المسلسل بدون فائدة تجنى. من حلقات يغلب عليها نفس الحوار والأحداث، أقيلونا من مسلسل سامحيني لاسامحكم الله ولكم أن تعوضوه بما شئتم لأنه باللغة العامية اطلع فالراسب.