اعرب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي عن خيبة امل بلاده الاربعاء من اتهامات الهند بضلوع اجهزة باكستانية في هجمات مومباي الدموية لكنه اكد التزام اسلام اباد المساعدة للكشف عن المتورطين. وكان رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ اتهم ""اجهزة باكستانية"" بتقديم مساعدة للمسؤولين عن هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر (خلفت174 قتيل بينهم9 مهاجمين) وان باكستان تستخدم الارهاب ""كاداة رسمية"" وهو ما نفته اسلام اباد. وقال وزير الخارجية الباكستاني للصحافيين خلال زيارة لكابول ان ""صدور اعلان من هذا النوع ومن شخصية رسمية مخضرمة هو امر مخيب للامال"". واضاف ""ان الهنود ليسوا استراتيجيين لانه علينا التعاون اذا اردنا التوصل الى حقيقة ما جرى في مومباي. وكيف تريدوننا ان نتعاون اذا بدأتم بالاشارة باصابعكم الينا, اذا اردتم ان نتعاون اوقفوا اتهاماتكم"". ولدى سؤاله عن تحركات للقوات العسكرية في المناطق الحدودية الباكستانية الهندية قال قريشي ""لا نريد ان نقاتل الهند, لماذا لدينا دائما هواجس بوقوع حرب؟ "". وكان قريشي وصل الثلاثاء الى كابول برفقة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الذي يقوم بأول زيارة من نوعها لافغانستان منذ توليه منصبه في سبتمبر. وابدى الرئيسان الباكستاني والافغاني ارتياحهما "" للعلاقات الجديدة بين البلدين"" واعربا عن املهما بالتمكن من ""القضاء على الارهاب"".