تعرضت امرأة مسنة، تقطن بباب طيطي بتازة العليا، لعملية نصب من طرف سيدة أخرى يعتقد بأنها غريبة عن المدينة، رفقة شريك لها كان يتابع مجريات العملية عن بعد، والتي انتهت بسلب مبلغ مالي من الضحية يناهز 100000 درهم بالإضافة إلى أغراض أخرى. وتتلخص أطوار النازلة في كون السيدتين التقيتا بالحديقة العمومية لباب طيطي، التي تعد متنفسا لساكنة تازة العليا، خصوصا النساء المسنات أمثال الضحية، التي استأنست بجليستها وأخذت تطلعها على أسرارها إلى أن تم التطرق إلى ملف ابنها الجندي السابق المتوفى، حيث أكدت بأنها تتقاضى عنه تعويضا زهيدا، مما جعل الأخيرة تدعي " قدرتها على التوسط لها من أجل الحصول على عدة امتيازات من قبيل الرفع من قيمة التعويض والسكن، كما فعلت مع آخرين لوجه الله، شريطة أن يظل ذلك في طي الكتمان نزولا عند رغبة الجهة المسؤولة". هكذا تم الاتفاق على إحضار بعض الوثائق الضرورية في أقرب الآجال، مما حفز الضحية على دعوة مرافقتها إلى المنزل حتى لا تفوت عليها هذه الفرصة الذهبية، فكان أن مورس عليها نوع من التنويم المغناطيسي، الشيء الذي جعلها تكشف عما تملكه من مبالغ بقيمة عشرة ملايين سنتيم، انتهت في جيب النصابة التي التحقت مباشرة بمرافقها لتترك الضحية في حالة يرثى لها.