أمام انحباس الأمطار وأمام غياب المراعي الطبيعية وعدم نمو الأعشاب اضطر الكسابة إلى اللجوء إلى الأسواق لشراء الأعلاف لكنهم اصطدموا بارتفاع ثمنها، والذي فاق كل التوقعات عن سعرها الأصلي، بالإضافة إلى بروز ظاهرة الإحتكار لدى بعض المزودين، مما نجم عنه تراجع أسعار المواشي والأبقار ونقص حاد في إنتاج مادة الحليب. والكسابة اليوم يتضرعون إلى الباري تعالى أن يسقي بهيمتهم وماشيتهم بغيث مدرار، وبالمقابل يتوجسون من الحكومة التدخل لإنقاذ ماشيتهم وبهيمتهم من هذا الغلاء عبر توفير الأعلاف وحمايتهم من المضاربين بالضرب على أياديهم.