أعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تأييدها الاقتراح الخاص بتسريع عملية ترحيل اللاجئين الذين يرتكبون الجرائم في البلاد. وذكرت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" على موقعها الاليكتروني أن تصريحات ميركل تأتي عقب أسبوع من ارتفاع الأصوات المطالبة بترحيل اللاجئين المتورطين في اعتداءات جنسية في كولونيا ليلة رأس السنة. ونقلت الإذاعة عن ميركل قولها – مساء أمس في مقابلة مع أعضاء حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه في مدينة ماينز الألمانية – إن أهم شيء هو التحدث عن الحقائق التي حدثت بصورة صريحة خاصة عقب حدوث اعتداءات مروعة يتعين علينا أن نتصرف تجاهها. ورأت الصحيفة أن ميركل تتعرض لضغوط كبيرة في أعقاب أحداث كولونيا خاصة أنها أثارت بعض الشكوك داخل وخارج ألمانيا حول قرار المستشارة بالسماح باستقبال أعداد هائلة من اللاجئين. واتهم البعض ميركل باتباع سياسة "الباب المفتوح" تجاه المهاجرين، على الرغم من أن ألمانيا شددت الرقابة على الحدود مع النمسا في سبتمبر الماضي، حيث استقبلت ألمانيا في عام 2015، ما يقرب من 1ر1 مليون من طالبي اللجوء. وبموجب القوانين الحالية في ألمانيا، فإنه لايتم ترحيل طالبي اللجوء إلا إذا أصدرت الحكومة بحقهم أحكاما بالسجن ثلاث سنوات وارتأت أنهم لن يكونوا في خطر إذا تم ترحيلهم إلى بلدانهم.