لكل فريق كروي عشاقه ومحبوه والمخلصون له ، من عادتهم أن يفرحوا لإنتصاراته غيرأنهم قد يصابون بالحزن والإحباط والقلق إن هي جاءت نتائجه عكس ما يطمحون ، كثيرة هي النماذج في هذا الباب إذ من الصعب حصرأعداد هؤلاء المتيمين عشقا وحبا في فرقهم المفضلة ، ومع ذلك يبقى حاج الجايي من مدينة وجدة (63 سنة) واحد ا من هؤلاء المسكونين بحب فريق مولودية وجدة ، حيث هو وحده العاشق والمعشوق كما يقولون منذ كان عمره عشر سنوات يوم كان فارس الشرق مزهوا يبدع كرة راقية من خلال لاعبين وازنين و» فنانة « بكل ما تحمله الكلمة من معنى. عن الأيام الخوالي بما فيها من ذكريات لا تنسى يشدد حاج الجايي على أنها أيام لا تنساها الذاكرة أبدا من خلال استعادة شريطها الحافل بالألقاب والإنجازات المشرقة وفيها يشعر المرء بسعادة غامرة هي فوق الوصف والتعبير ( وللناس فيما يعشقون مذاهب ) فريق مولودية وجدة يبقى وحده بلونيه الزاهيين الأبيض والأخضر حاضرا بشكل دائم في قلب حاج الجايي يقول « كم أكون سعيدا وفرحا وفريقي يرسم نتائج مشجعة بعد عودته إلى الدوري الإحترافي وما حققه من نتائج طموحة حتى الآن لم تأت عن طريق الصدفة أو الحظ بل بفضل ما يبذله اللاعبون ومعهم مدربهم عزالدين آيت جودي من جهود متواصلة بدعم من المكتب المسير برئاسة خالد بنسارية « حاج الجايي وهو معروف بعلاقته الطيبة مع كل الزملاء الإعلاميين يراسلهم يحاورهم يناقشهم وهو بذلك يشد بحرارة على أيديهم لما يبذلونه من جهد وعطاء لإيصال المعلومة إلى كل متتبعي الكرة دونما استثناء . ومن الصدف أن توقعات حاج الجايي عادة ما تصيب الهدف وهو ما كان أمام كل من المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي وأولمبيك أسفي فيما أخطأ في نتيجة ديربي الشرق أمام نهضة بركان ( كان الله في عونه ) كل أملي يقول جاي الجايي « أن أرى فريقي مولودية وجدة ينافس الكبارعلى البطولة والكأ س معا بعد أن استعاد عن جدارة واستحقاق مقعده ضمن البطولة الوطنية الإحترافية « اتصالات المغرب « وهو قادرعلى ذلك والفرصة مواتية أمامه في ظل ما حققه من نتائج مطمئنة حتى الآن « حاج الجايي هو أب لأربعة أ بناء ( فدوى 27 سنة ، محمد 26 سنة ، عزيز 25 سنة ، حميد 23 سنة ) .