صبيحة يوم الأربعاء 9 دجنبر الجاري احتضنت قاعة الاجتماعات بالغرفة الفلاحية بأزيلال يوم دراسي تمحور حور سلسلة أشجار الزيتون ترأسه امحمد العطفاوي عامل إقليمأزيلال بحضور الكاتب العام للعمالة والمستشارة البرلمانية عائشة أوعلا ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبون وسلطات أمنية. افتتح اللقء عامل إقليمأزيلال بالحديث عن مخطط المغرب الأخضر حيث تم تعبئة 300مليون درهم للإنجاز مشاريع الدعامة الثانية واستفاذ الإقليم من 16 مشروع في إطار الفلاحة التضامنية وتأهيل سلاسل الإنتاج الفلاحي وبلغت مساحة الأراضي المغروسة بأشجار الزيتون 26500هكتارا توفر ما يزيد عن 160 ألف عمل . وفي هذا الإطار تم توسيع مساحة الأراضي المغروسة بالزيتون عن طريق تحويل الأراضي المغروسة بالحبوب إلى أراضي الزيتون بكلفة 11165 هكتار أنجز منها3.665 هكتار في إطار برنامج تحدي الألفية بقيمة 55 مليون درهم ، وهمت 6 جماعات قروية في الوقت الذي تم فيه غرس 7.500 هكتار من الزيتون في إطار المخطط الجهوي لجهة تادلة ازيلال "سابقا" بقيمة مالية تقدر ب108 مليون درهم لفائدة 3.600 مستفيد موزعين على 10 جماعات قروية. العسراوي مصطفى المدير الإقليمي للفلاحة بازيلال تحدث بدوره في هذا اليوم الدراسي حول الدور التنموي الذي يلعبه مخطط المغرب الأخضر وما يقدمه من دعم للفلاح والفلاحة بالإقليم حيث حقق نتائج مهمة بمختلف سلاسل الإنتاج الفلاحي . ومن خلال العروض التي تم عرضها و مدى نجاعتها تبين أن أشجار الزيتون تحتل مكانة خاصة في الميدان الفلاحي إذ أجابت الخمسة العروض المقدمة على مجموعة من التساؤلات البناءة التي يطرحها الفلاح و المهتم و التي همت مكانة قطاع الزيتون في اقليمازيلال ومنجزات مخطط المغرب الأخضر بالنسبة لسلسلة الزيتون من إنجاز المديرية الإقليمية للفلاحة . و الثاني حول المسار التقني لغرس أشجار الزيتون وهو من اختصاص الحسن سيكاوي ،باحث بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش، وتناول في عرضه أن المساحة أكثر زراعة لأشجار الزيتون وهي دمنات وابزو وازيلال وان قبل انطلاق المخطط الأخضر هناك 95 في المائة من أشجار الزيتون من صنف البشولين المغربية و44 في المائة من الأشجار زيتون عمرها 50 سنة وحاليا بعد خمس سنوات 38 في المائة من أشجار الزيتون من صنف الحوزية والمنارة و42 في المائة من أشجار الزيتون لايقل عمرها خمس سنوات وخلق مجموعة من المعاصر العصرية لزيتون حوالي 6 معاصر عصرية . وتحدث المتدخل عن الاكراهات التي تحد قطاع الزيتون هو شيخوخة أشجار الزيتون وغياب وضعف الصيانة وهيمنة صنف شيبولين المغربية وعدم هيكلة قطاع التسويق وضعف تثمين الإنتاج وقلة الوحدات الإنتاجية ، ولرفع من مستوى تنافسية القطاع ، تخصيص منح للاستثمار وإحداث بساتين مكثفة من الزيتون وتزويد الفلاحين بشتائل واغراس الزيتون ونظام تحفيزي مشجع لفائدة الفلاحين وتحسين جودة زيت الزيتون غير معصرنة والنهوض بانجاز مشاريع لنهوض بسلسلة الزيتون في إطار البرنامج تحدي الألفية . والعرض الثالث هم الأمراض والآفات التي تصيب شجر الزيتون ، حيث تكلفت بعرضه ذ: يامنة وكاس باحثة بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش ، و العرض الرابع فكان حول التشريعات الوطنية في ميدان إنتاج زيت الزيتون ومساطر الترخيص الصحي الخاص بمعاصر الزيتون، من تأطير بناصر الحنيني رئيس مصلحة المراقبة وحماية النباتات بازيلال ، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية . وأخيرا تحدث العرض الأخير عن العوامل المؤثرة في جودة زيت الزيتون ، مقدمة للتعرف على جودة زيت الزيتون من خلال التذوق ، تكلف به عبد الرؤوف العنطري باحث بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش . ولم يخل اليوم الدراسي من طرح مجموعة من التساؤلات من فبل الحاصرين توحي التفاعل الإيجابي مع جميع العروض .