أكد عبد الغني عامر رئيس قسم الشراكة ودعم التنمية بالمديرية اجهوية للفلاحة تادلا أزيلال في عرض قدمه على أيام 11/12/17/19 من دجنبر الجاري بالاقاليم الثلاث للجهة حول "تقنيات إنتاج وتثمين الزيتون بالجهة" أن حاجيات المغرب من الزيتون تكلفه 2 مليار درهم سنويا .مضيفا أن هذا الإنتاج لا يلبي سوى 20% من حاجيات البلاد ما يضطر المغرب على استيراد 320.000 طن سنويا.وأوضح المهندس المسؤول أن المساحة المغروسة بأشجار الزيتون بالمغرب لا تشكل سوى 6 بالمائة من المساحة العالمية فقط . وأشار عامر الى أن اليونان تتصدر ترتيب أعلى مستهلك لزيت الزيتون بحوض البحر المتوسط ب25 كلغ للفرد في السنة متبوعا باسبانيا ب 26 كلغ للفرد وفي المرتبة السادسة المغرب ب 2 كلغ من الزيتون في السنة فقط استهلاك زيت الزيتون استهلاك زيت الزيتون في دول البحر الابيض المتوسط ورد الخبير الزراعي هذا الوضع الى عدة اكرا هات تعرفها هذه السلسلة الانتاجية وضع على رأسها هيمنة استغلاليات الزيتون الصغرى التي تشكل 75 بالمائة وندرة المياه وضعف المساحات بالسقي الموضعي وضعف العناية بشجرة الزيتون وعدم وجود شراكة وروابط بين المصنعين والفلاحين بالإضافة الى إكراهات أخرى مرتبطة بالتسويق أهمها كثرة المضاربين والوسطاء وضعف تثمين المنتوج وبيع الغلة على الشجرة وانعدام ضوابط التسويق والمحافظة على جودة الزيتون من جهة وإكراهات مرتبطة بالتصنيع منها هيمنة الوحدات التقليدية 1523 وحدة يشكلون نسبة 86 بالمائة تعتمد تكنولوجيا بسيطة وتقليدية بالإضافة الى انعدام ضوابط التخزين وضعف الطاقة نسبة استخراج الزيت وضياع كمية مهمة من الزيتون من جهة ثانية . وفي هذا السياق أكد عامر أن جهة تادلا/ أزيلال قد أنجزت المديرية الجهوية عدة مشاريع للنهوض بهذا القطاع وتنظيمه وتثمين المنتوج منها غرس مساحة 4000 هكتار بأزيلال وبرنامج غرس 6820 هكتار الى نهاية 2013 ( 3500 هكتار بأزيلال و 3320 هكتار ببني ملال) بالإضافة الى - تهيئة و صيانة 134 هكتار من أشجار الزيتون بإقليم بني ملال وبناء و تجهيز 3 وحدات سنة 2012 (أزيلال:01 بني ملال :01 - الفقيه بن صالح:01) و 03 وحدات في طور الإنجاز (أزيلال : 02 - بني ملال :01) وخلق 13 تعاونية و جمعية مع توقيع 13 اتفاقية.