أدانت المحكمة الابتدائية الجنيحة بالجديدة الأربعاء المناضل أحمد الذهبي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة وحكمت عليه بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم بعد اقتناع هيئة الحكم بثبوث التهم المنسوبة إليه، حيث استغرقت المحاكمة أكثر من 8 ساعات. كما حكمت المحكمة على المشتكي المدعو عبدالرحيم الصبحي باعتباره متهم هو أيضا ب شهرين موقوف التنفيذ وسط احتجاجات فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة أمام باب المحكمة واعتبرت الحكم غير عادل و مجانب للصواب، ودعت إلى عقد ندوة صحفية من أجل تنوير الرأي العام بالحقائق وتسليط الضوء على حيثيات هذا النزاع الذي راح ضحيته المناضل أحمد الذهبي. وتعود وقائع النازلة إلى يومه 30 أكتوبر 2015، الساعة السابعة والنصف ليلا، لما اعتقل درك مركز مولاي عبد الله، المناضل الحقوقي أحمد الذهبي، عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة على إثر شكاية وصفتها الجمعية ب "الكيدية" والتي كان قد تقدم بها ضده المدعو "عبد الرحيم صبحي" معززة بشهادة طبية وصفتها الحركة الحقوقية ب "المزورة "يتهمه فيها بالاعتداء عليه بالضرب بينما هو من تهجم على المناضل في محله التجاري (مقهى) حسب بيان كانت قد أصدرته الجمعية المغربية، حيث انطلقت شرارة هذا النزاع على خلفية منع المدعو "عبد الرحيم صبحي" لمجموعة من التلاميذ القاطنين بالجماعة من حقهم في الاستفادة من النقل المدرسي باعتباره رئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله المشرفة على عملية النقل المدرسي التي تمولها جماعة مولاي عبد الله.