سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة العامة تأمر بتعميق البحث مع الناشط الحقوقي أحمد الذهبي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بالإطلاق الفوري لصراحه وبفتح تحقيق حول الشهادة الطبية
أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بمدينة الجديدة اليوم الأحد فاتح نونبر 2015 بتعميق البحث للمرة الثانبة مع المناضل الحقوقي أحمد الذهبي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمولاي عبد الله بالمركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة . وكان الدرك الملكي التابع لتراب جماعة مولاي عبد الله قد وضع المناضل الحقوقي أحمد الذهبي رهن تدابير الحراسة النظرية مساء يوم الجمعة 30 أكتوبر 2015 بتعليمات من النيابة العامة على اثر شكاية تقدم بها المدعو "عبد الرحيم صبحي" رئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله معززة بشهادة طبية مدة العجز فيها 30 يوما يتهم فيها الناشط الحقوقي محمد الذهبي بالإعتداء عليه. وتعود أسباب هذه الواقعة إلى المنع الذي طال أبناء إحدى المواطنات من ساكنة جماعة مولاي عبد الله التي طالبت بحق أبنائها في الاستفادة من النقل المدرسي الأمر الذي جعل أمهم تربط الاتصال بفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالجديدة التي انتقل رئيسها السيد محمد أيت اورجدال وكذا العضو أحمد الذهبي إلى جماعة مولاي عبد الله من أجل التدخل لإيجاد حل قد يساعد هذه الأسرة المعوزة في استعمال أبنائها لوسيلة النقل التي تعتبر عمومية ،كون الفيدرالية استفادت من الحصول على هذه الحافلات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, حسب شهود عيان فالأمور تطورت إلى مشاداة بين الطرفين انتهت باعتقال المناضل الحقوقي رغم كون رئيس الفيدرالية لم يتعرض لإعتداء (المزعوم) حسب ما أفادت به ذات المصادر، حيث أكد نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و والدة المعتقل أن الأمر يتعلق فقط بشكاية كيدية وبتصفية حسابات سياسية . وحسب ما نشرته الزميلة "الجديدة نيوز" في موقعها أن من بين الأمور التي أثارت حفيظة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ،الشهادة الطبية التي تقدم بها رئيس الفيدرالية السيد صبحي عبد الرحيم لدرك مولاي عبد الله ،والتي كانت من توقيع الدكتور "السفياتي" الذي تبين أنه لم يكن مكلفا بالحراسة (الديمومة) يوم وليلة الجمعة 30 أكتوبر 2015 مع العلم يضيف نفس الموقع أن الطبيب السفياتي يعتبر إسما ساطعا في ميدان الشواهد الطبية المزورة ويستحق جائزة نوفل في الإجرام ،حيث يعتبره البعض أحد مسببات انتشار الجريمة بالجديدة ناهيك عن غيابه المستمر من المداومة على حد تعبير الزميلة الجديدة نيوز... وحسب بعض المواطنين من جماعة مولاي عبد الله فالنزاع يبقى سياسيا محضا بالنظر لكون أم أحمد الذهبي المعتقل ليست إلا نائبة أحد مدبري هذا الاعتقال المهدي الفاطمي رئيس الجماعة القروية لمولاي عبد الله التي ترشحت باسم حزب الاتحاد الدستوري وقد كانت منافسة كبيرة للائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .بينما البعض الآخر اعتبر الأمر تصفية حسابات بين المعنيين بالأمر بخصوص جمعية أولياء وآباء التلاميذ بالإعدادية الثانوية مولاي عبد الله . وتجدر الإشار أن المعتقل أحمد الذهبي يخوض إضرابا عن الطعام منذ يوم الجمعة المنصرم ، وفي نفس السياق نظم يوم أمس السبت 31 أكتوبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الجديدة شاركت فيها والدة المعتقل و أبناءه بالإضافة إلى عدد من المناضلين و المناضلات ،رفع خلالها المحتجون شعارات تدين و تستنكر هذا الإعتقال الذي و صفوه ب "التعسفي " و طالبوا بالإطلاق الفوري للعضو أحمد الذهبي ، و بفتح تحقيق مع الطبيب الذي أنجز الشهادة الطبية .