إحدى ضحايا تدخل القمع 10-08-2011 04:47 الواحة المغربية [b][b] رضيع وراء القضبان بميدلت تم اعتقال ثمانية أفراد من أسرة واحدة مساء يوم السبت06/08/2011 بدوار ايت سيدي موسى الذي يبعد عن ميدلت بحوالي 40كلم على خلفية البناء بدون رخصة و أفاد أقارب المعتقلين الثمانية أن ضمنهم ثلاث نساء ورضيع لم يتجاوز عمره سنتين وقد أجرى مكتب فرع ميدلت للجمعية المغربية لحقوق الانسان اتصالات عدة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الاعتقال والافراج عن الرضيع دون جدوى حيث لم يجب أكثر من مسؤول عن الاتصالات الهاتفية لرئيس الفرع الرفيق منير بودكيك فيما رفض المسؤول عن مركز الدرك الملكي بميدلت الادلاء بأي تصريح حول ملابسات الاعتقال أوتمكنين مسؤولين عن الفرع من زيارة المعتقلين في مخفر الدرك. وقد قام مسؤولو الفرع بزيارة الذين نقلوا الى المستشفى الاقليمي بميدلت لاجراء فحوصات وضمنهم والدة الرضيع عبد الله بوعناية اصغر معتقل بعد دستور2011 والذي لازال الى حدود الساعة الثالثة صباحا في الزنزانة تحت الحراسة النظرية بمخفر الدرك.أثناء وجود مناضلي الجمعية بالمستشفى صادر مسؤول الدرك بميدلت الهاتف النقال لنائب رئيس الفرع الرفيق حميد ايت يوسف بأمر من ممثل النيابة العامة ليعيده اليه فيما بعد.حسب مايتوفر عليه مكتب الفرع من معلومات من أقارب المعتقلين فان عناصر من القوات العمومية قامت بالاعتداء على أفرد الأسرة بأمر من قائد ايت وافلا-ميدلت-والذي صرحت احدى المعتقلات أثناء وجودها بالمستشفى أنه اعتدى عليها بالضرب وأسمعها كلاما نابيا-مفاده أنه سيمارس عليها الجنس ويحضر من يمارسه عليها أيضا- وكانت ملابسها ممزقة.فيما صرح المسؤول عن الدرك أن القائد المذكور وأحد عناصر القوات العمومية تمت اصابتهما ونقلا أيضا الى المستشفى .للتذكير فوالدة الرضيع حامل وترقد في المستشفى نظرا لاصابتها على مستوى البطن حسب تصريح أخ لزوجها.من المحتمل أن يمثل الجميع في حالة اعتقال أمام النيابة العامة يوم الاثنين المقبل.أما بالنسبة للسيد جمال بعناية والد الرضيع والمعتقل أيضا فقد تشبث بادراج اسم ابنه الرضيع عبد الله في محضر الاعتقال.