قالت وسائل الاعلام ان الشرطة الاسبانية اعتقلت ثمانية أشخاص ، يشتبه بانهم اعضاء في منظمة «ايتا » الانفصالية ، في مداهمات عند الفجر، ادت الى تفكيك انشط وحدات الثوار التابعة لمقاتلي الباسك الانفصاليين. وقال الاعلام الاسباني ان بين الذين اعتقلوا ، اركيتز جواكوتكسا ، الذي يقال انه زعيم خلية فيزكايا التي يلقى عليها اللوم في قتل ثلاثة ضباط للشرطة منذ ألغى ثوار الباسك المسلحون هدنة في يونيو 2007 . وقال رودولفو اريس ، احد زعماء حزب الباسك الاشتراكي هذا صباح غير عادي ، لاننا اليوم نشعر بحرية أكبر بعض الشيء ، لان بضعة ارهابيين اعتقلوا. ورفضت وزارة الداخلية الاسبانية التعقيب على الانباء. وقال الاعلام ان وزير الداخلية ، الفريدو بيريز روبالكابا ، أدلى ببيان عن عملية مكافحة الارهاب هذه . وكانت الشرطة اغارت على مدن وقرى في منطقة فيزكايا ، بالقرب من مدينة بيلباو ، في الساعات الاولى من صباح يوم الثلاثاء. وتأتي الاعتقالات في اعقاب انفجار اربع قنابل في منتجعات سياحية ، بشمال اسبانيا ، يوم الاحد الماضي، ادعت «ايتا»المسؤولية عنها. وكانت هذه بداية حملة الهجمات الصيفية المعتادة ل«إيتا» على منشات البنية الاساسية للسياحة في اسبانيا.