اجتمع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "كونجرس"، مع خبراء ومسؤولين إعلاميين أمريكيين لبحث مواجهة الإعلام الروسي عامة وقناة "روسيا اليوم" التلفزيونية خاصة. وقالت الخبيرة هزير كونلي، نائبة رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية، ردًا على سؤال بشأن مدى نفوذ قناة «روسيا اليوم» وجهه لها السيناتور رون جونسون إن تأثير مركز الولاياتالمتحدة للأبحاث الاستراتيجية والدولية يقدر ب3 أو 4 درجات، بينما يقدر نفوذ وتأثير قناة «روسيا اليوم» ب7 إلى 8 درجات. وحرص المسؤول الإعلامي الأمريكي ليون ارون، على تبديد قلق المشرعين الأمريكيين إزاء تأثير قناة «روسيا اليوم»، ولكنه اضطر إلى تأكيد تأثير وسيلة الإعلام الروسية بقوله إن الأمر يتطلب وقتًا ومالًا، لتدعيم وسائل الإعلام الأمريكية حتى نستطيع التصدي لهذه القوى، حسبما ذكر "سبوتنيك". ومن جانبه قال مكسيميليان تشوبيرسكي، مساعد رئيس مجلس الأطلسي، إن التقارير وأفلام الفيديو التي نبثها على "تويتر" و"يوتوب" لا تستدعي اهتمامًا يذكر في حين تستطيع قناة "روسيا اليوم" أن تعلن ما يزيد على ملياري مشاهدة. ودعا تشوبيرسكي إلى ضرورة تغيير أسلوب التعامل مع الإنترنت "لكيلا نخسر المعركة". وفي عام 2011 دعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وقتذاك، الكونجرس الأمريكي إلى زيادة الاعتمادات للإعلام الخارجي، مشيرة إلى أن واشنطن تخسر حرب المعلومات العالمية بينما تكسبها قنوات تلفزيونية مثل "روسيا اليوم".