سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لقاء تواصلي مع الأرامل واليتامى: نظمته وزارتي الأسرة والشؤون الاجتماعية بشراكة مع جمعية الخير وبتنسيق مع التعاون الوطني بالجديدة.. *حكومة الشباب الموازية تشرّح وضعية الأرامل
نظمت وزارتي الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية والتشغيل والشؤون الاجتماعية بشراكة مع جمعية الخير للأرامل والأيتام بالجديدة وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني يوم الأحد لقاء تواصليا لفائدة النساء الأرامل والأطفال اليتامى بقاعة الاجتماعات ببلدية الجديدة.اللقاء الذي حضره العشرات من الفئات المذكورة ، كان فرصة لتقديم المساطر الواجب اتباعها على الأرملة التي تتوفر فيها شروط الاستفادة من صندوق التكافل العائلي. حيث تطرق إلى ذلك مندوب التعاون الوطني في الوقت الذي تمحورت فيه مداخلة للآنسة نوال الضو وزيرة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية حول ذات الموضوع حيث قدمت قراءة تفصيلية لصندوق التماسك الاجتماعي. وفي مداخلتها سلطت وزيرة التشغيل والشؤون الاجتماعية الآنسة حنان بويجيج الضوء على الأرملة في إطار التضامن الاجتماعي والتشغيل،وسبل إدماجها في سوق الشغل من خلال توفير فرض للعمل والتشغيل الذاتي، كما نوهت الوزيرة الشابة بفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تلامس برامجها هذه الفئة بالدرجة الأولى. يذكر أن اللقاء عرف كذلك حضور عدد من الفعاليات الجمعوية الفنية والثقافية بالإضافة إلى عدة أعضاء في حكومة الشباب الموازية. وفي تصريح صحفي أكدت الوزيرة نوال الضو على أهمية المبادرة التي أقدمت عليها الحكومة الحالية والمتمثلة في تفعيل مشروع الدعم المباشر الرامي إلى إعانة الأرملة واليتيم،إلا أن ذلك يبقى غير كاف في ظل وجود شروط تعجيزية أمام بعض الفئات من هذه الشريحة التي لا تستطيع الاستفادة رغم فاقتها.كما عبرت عن تضامنها المطلق معهن وعن تبنيها لملفاتها و تعهدت بنقلها للجهات المسؤولة. أما الوزيرة الشابة حنان بوجيج فقد عبرت عن امتنانها العميق لجمعية الخير للأرامل و الأيتام التي مكنتها من هذه الفرصة لتعيش وتسمع عن قرب معاناة هذه الفئة،ودعت إلى اعتماد سياسية وقائية تتأسس تمكين المرأة من فرص شغل تضمن لها كرامتها وتجنبها انتظار الإعانة من جهات عمومية أو غير عمومية. بدورها شددت السيدة أمينة الفايزي على ضرورة الاهتمام بالأرملة واليتيم، وقالت أن جمعيتها تعمل على التخفيف من معاناتهم فقط، ولا تستطيع حل كل مشاكلهم، لافتقادها للامكانيات الضرورية. وأضافت أن بعضهم لا يحتاج إلى أكثر من التحسيس للتمكن من المعارف الضرورية التي تقوده إلى إعداد ملفاتهم وشروط الاستفادة. كما تم تكريم بعض الفعاليات النسائية من الأرامل.