أكد السفير الفرنسي في الجزائر برنارد إيميه، أنه طلب من السلطات الجزائرية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المؤسسات والهيئات الفرنسية في الجزائر، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس أول أمس الجمعة، وخلفت مئات القتلى والجرحى. وقال إيميه، في رسالة نشرت اليوم الأحد بموقع السفارة الفرنسية في الجزائر "طلبت من السلطات الجزائرية التكرم بتعزيز الإجراءات الأمنية حول أهم المواقع الفرنسية في الجزائرية خاصة المدارس والمعاهد، لأنه لا يستبعد أن يقوم من قام بهجمات في باريس وسان دوني، بالسعي لمهاجمة مواطنينا أو مواقع رمزية خارج فرنسا"، حسبما نقلت "رويترز". وأكد إيميه أن المعاهد الفرنسية عبر جميع أنحاء التراب الجزائري ستكون مغلقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وأنه سيتم تنكيس الإعلام بجميع المعاهد الفرنسية في الجزائر. وتوجه ايميه بالشكر للسلطات الجزائرية وأبناء الشعب الجزائري الذين عبروا عن تضامنهم مع فرنسا، فضلاً عن برقيات التعازي التي وصلت السفارة. من جهة أخرى طلبت فرنسا عقد مجلس طارئ لوزراء داخلية الاتحاد الاوروبى فى 20 نوفمبر فى بروكسل من اجل "تعزيز" مكافحة الارهاب اثر اعتداءات باريس، على ما اعلنت وزارة الداخلية الاحد. وأكدت وزارة الداخلية، فى بيان، على وجوب "تعزيز المعركة (ضد الارهاب) على جميع المستويات وخصوصا على المستويين الاوروبى والدولي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.