نظم المنتدى الكناري الصحراوي يوم الجمعة 13 نونبر 2015 بمدريدباسبانيا، وهي جمعية تضم مغاربة من الأقاليم الجنوبية وجزر الكاناري وأصدقاء القضية الوطينة، ندوة صحفية، وذلك تخليدا للذكرى الاربعين لاتفاقيات مدريد وإعلان المبادئ بين اسبانيا والمغرب وموريتانيا، ويدخل هذا النشاط ضمن الانشطة التحسيسية التي يقوم بها المنتدى للفضح المغالطات التي تروج لها البوليساريو والجزائر حول تاريخ الصحراء وروابطها القانونية والتاريخية والقبلية بالمملكة المغربية والعرش العلوي. وشدد المنتدى في بيان أرسله لجريدة العلم، على المطالبة بتغيير عاجل داخل قيادة البوليساريو، واعتماد الديمقراطية و النزاهة لاختيار الصحراويين في المخيمات من له شرعية تمثيلهم بما يخدم انهاء معاناتهم بأرض الحمادة ويضمن انهاء النزاع المفتعل حول الصحراء، بعيدا عن أي املاءات تخدم اجندة المصالح الضيقة لقادة البوليساريو ومن معهم. وحسب مصدر عن اللجنة المنظمة لهذا فإن اللقاء كان فرصة لتقديم تقرير مفصل عن حجم الخراب والانتهاكات التي يتكبدها ساكنة المخيمات، قدمته الصحاروية جديتو أحمد محمد الزبير، إحدى ضحايا سوء معاملة قادة البوليساريو، حيث فضحت من خلاله تورط بعض الاسماء البارزة في القيادة باغتصابهم لعفة النساء الصحراويات في المخيمات وارتكابهم لأبشع جرائم ضد الانسانية. وسردت جديتو بعض التفاصيل عن وقائعة الاعتداء التي تعرضت لها سنة2010، من طرف الممثل السابق للبوليساريو، بمدريد، المدعو إبراهيم الغالي، و الذي يتواجد بالجزائر في الوقت الراهن، عندما كانت الضحية تعمل في "مصلحة البروتوكول" لدى البوليساريو، حيث توجهت الى الجزائر العاصمة للحصول على تأشيرة لزيارة إسبانيا. مستشهدة بذلك على ما يعتبر أكبر طابوهات المخميات، ذلك المتعلق باستغلال الجميلات من النساء الصحراويات وجعلهم طعما بيد القيادة تقدمه للقادة العسكريين الجزائريين وذوي النفوس المريضة من الاجانب المتقاطرين على القصر الأصفر بالرابوني حتى يغدقوا العطاء على القادة بمدهم بالمساعدات والترويج لأطروحتهم الكاذبة. وقال المصدر أن اللقاء كان فضاء متاحا لتقديم تقرير حول تبذير الأموال الاسبانية و استغلال حسن النية لبعض الجهات من القبل البوليساريو من أجل الاغتناء والمتاجرة في معاناة الصحراويين المحتجزين الذي لا يصلهم من تلك الاموال سوى فتاة لا يسد الرمق، وفضح هذا التقرير الذي اعده المكتب الاوربي لمكافحة الغش، بأرقام تثير الحيرة والجدل مستوى اللعبة القذرة التي تلعبها البوليساريو لاستغلال النزاع المفتعل لصالحها و ضمان استمراره. وعرف اللقاء تدخل عدة فاعلين حقوقيين من بينهم امبارك النوهي رئيس جمعية صوت الصحراء المتواجد مقرها في مقاطعة الباسك، و آسين ميغيل أنخيل أورتيز رئيس المنتدى الكناري الصحراوي وتائبه أورتيس أجناسيو بالأسي، والعديد من الناشطين والمهتمين بقضية فك الحصار على محتجزي مخيمات تندوف.