أعلنت لجنة الانتخابات في أذربيجان أن الحزب الحاكم في البلاد فاز بالانتخابات البرلمانية والتي قاطعتها الأحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد. وفاز حزب أذربيجانالجديدة الحاكم بسبعين مقعداً على الأقل من أصل 125 مقعداً في البرلمان، بحسب اللجنة. واستحوذت أحزاب صغيرة ومرشحون موالون للرئيس إلهام علييف على باقي المقاعد في البرلمان. ولم يشارك أي مراقب دولي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في متابعة سير هذه الانتخابات وذلك بسبب القيود التي فرضتها الحكومة. وكانت منظمة العفو الدولية – التي تتخذ من لندن مقرا لها – قد اتهمت حكومة أذربيجان بشن حملات قاسية ومستمرة ضد حرية التعبير خلال الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية ، كما قامت السلطات في باكو أيضا باعتقال إثنين من أعضاء المنظمة الدولية على الحدود وترحيلهما. وتتهم المعارضة في أذربيجان الحكومة بسجن العديد من مناصريها. وقال محللون إن المعارضين الحقيقيين للحكومة الأذربيجانية لم يشاركوا في هذه الانتخابات".