تقدم العديد من آباء وأولياء التلاميذ بمدينة الحسيمة بشكايات للجهات المسؤولة، يعرضون فيها مشكلا بات يؤرقهم، ويتعلق الأمر بالخصاص الذي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية بالمدينة في أطر التدريس. وقال مصدر مطلع، إن العديد من التلاميذ باتوا محرومين من دراسة بعض المواد كالرياضيات، كما هو الشأن بالثانوية الإعدادية الجديدة، واللغة الفرنسية والاجتماعيات. هذا الوضع الذي تعيشه بعض المؤسسات التعليمية بالحسيمة، اعتبره العديد من المهتمين بالشأن التعليمي، لا يليق بالشعارات التي ترفعها الوزارة بخصوص جودة التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وتكافؤ الفرص. في السياق نفسه، مازالت أبواب داخلية سيدي عابد بالحسيمة موصدة في وجه التلاميذ،كونها تخضع للإصلاحات، الشيء الذي تأخر معه فتح أبوابها للتلاميذ المنحدرين من مناطق بعيدة ككتامة وعبد الغاية السواحل،و الذين لم يلتحق جلهم بالمؤسسات التعليمية، خاصة الثانوية التأهيلية الإمام مالك بالحسيمة، في الوقت الذي عمد فيه آخرون إلى كراء منازل بالمدينة تجنبا لما من شأنه أن يؤخرهم عن دروسهم.