أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس زوال يوم الإثنين 19 أكتوبر الجاري بمقر ولاية الجهة على مراسيم تنصيب محمد مفكر الوالي الجديد لجهة مراكشآسفي خلفا لسلفه عبد السلام بكرات الذي تم الحاقه بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية. هدا الحفل الذي تميز بحضور وازن لكل الهيئات المحلية والجهوية المتمثلة في المنتخبون ورؤساء المقاطعات ورؤساء المصالح الخارجية للوزارات والضباط السامون بالإضافة إلى شخصيات فنية بالمدينة الحمراء مما أدى ازدحام كبير نظراً للخصاص الواضح في عدد الكراسي الموجودة بالقاعة. ولقد تم إفتتاح مراسيم هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تمت بعد ذلك تلاوة ظهير تعيين الوالي الجديد محمد مفكر الحاصل على شهادة الدكتوراة في مجال علوم التربية من جامعة ليل الثالثة بفرنسا، والدي بدأ مشواره المهني كأستاذ مساعد بالمدرسة العليا للأساتذة بمراكش التابعة لوزارة التربية الوطنية سنة 1985. والتحق مفكر بوزارة الأشغال العمومية والتكوين المهني وتكوين الأطر كمتصرف بمديرية التعليم المهني قبل أن يعين رئيسا لمصلحة مراقبة النهوض بالتعلم. وفي 1993، اشتغل بوزارة السياحة حيث عين رئيسا لقسم التكوين المهني وتكوين الأطر ومديرا للتكوين والتعاون (1994-2002)، فضلا عن شغله لمنصب الكاتب العام بالنيابة (2002).وفي أكتوبر 1994، التحق بمنظمة السياحة العالمية كنائب لرئيس مجلسها التنفيذي ونائب لرئيس لجنتها الافريقية (1995 متزوج وأب ل 3 أطفال، نال مفكر وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 1999 ووسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط. هذا وقد نوه الشرقي الضريس من خلال كلمته بإنجازات الوالي عبد السلام بيكرات والمجهود الكبير الذي قام به لحل مجموعة من المشاكل العالقة بالمدينة الحمراء وأشاد أيضا بحنكته وتواصله الدائم. وتمنى وزير الداخلية كدلك التوفيق للوالي الجديد محمد مفكر في مهامه كأول والي على رأس جهة مراكشآسفي في تقسيمها الجديد وصلاحياتها الجديدة التي خولها لها دستور 2011.