سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزاكي مُصِرٌّ على إغضاب الجمهور المغربي باعتماد بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم: المنتخب المغربي سقط في اختبار كوت ديفوار وينتظر التعويض اليوم أمام غينيا *حكيم زياش يكسب رهان الظهور الأول مع «الأسود» ومطالب بإبعاد العربي «المنحوس»
انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام نظيره الإيفواري بهدف للاشيء في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء يوم الجمعة على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير «أدرار». وسجل هدف المباراة الوحيد، اللاعب دومبيا سيدو في الدقيقة 60 . وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخبين المغربي والإيفواري للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018، خاصة المنتخب المغربي الذي سيواجه منتخب غينيا الاستوائية برسم إياب الدور التمهيدي الأول لتصفيات المونديال . وقام الناخب الوطني بادو الزاكي يبعض التغيرات على تشكيلة المنتخب، فاعتمد على زهير فضال كأساسي في ظل غياب المصابين مروان داكوستا والمهدي بنعطية، كما أعاد عبد العزيز برادة الذي غاب طويلا عن الأسود ، ووقع حكيم زياش على أول ظهور له بعد أن اختار حمل قميص المنتخب المغربي رغم الضغط الذي تعرض له من الهولنديين. وكان المنتخب المغربي الطرف الأبرز في الجولة الأولى، وضغط من البداية على دفاع الكوت ديفوار وكان بإمكانه التسجيل في العديد من الفرص السهلة، وظهر انسجام كبير في خطوطه الثلاثة، وهو ما أربك الدفاع الإيفواري. وشهدت الدقيقة ال 11 أولى الفرص الحقيقية عبر الأحمدي الذي سدد بعد أن انفرد بالحارس ،غير أن أحد المدافعين أبعد الكرة وهي في طريقها للمرمى، دقيقتان بعد ذلك توصل زياش بكرة وسدد ،لكن الكرة مرت محادية للمرمى. وواصل المنتخب المغربي ضغطه أمام تراجع لاعبي المنتخب الإيفواري، ولم تظهر لمسة جيرفينيو نجم روماو الإيطالي الذي عول عليه المنتخب الإيفواري لقيادة هجومه. وسنحت فرصة سهلة للمهاجم العربي في الدقيقة ال 25 بعد أن توصل بكرة رائعة من الظهير الأيسر أشرف الزعر لكنه أضاع الكرة من رأسية أمام اندهاش الجميع، ولم يستغل تموضعه الجيد أمام المرمى. وبعد أن مرَ الضغط بسلام على المنتخب الإيفواري ،استطاع لاعبوه استعادة توازنهم وبدأوا في تهديد مرمى الحارس المغربي المحمدي، وضيع جيرفينيو كرتين ،الأولى من تسديدة أبعدها الدفاع، والثانية بعد أن توصل بكرة من الجهة اليمنى لكنه لم يركز في تسديدته. وبخلاف الجولة الأولى فإن بداية الجولة الثانية كانت لصالح المنتخب الإيفواري الذي ضغط على الدفاع المغربي، واستطاع أن يتحكم في الوسط، واستغل تراجع منتخب الأسود إلى أن تمكن من مفاجأة المنتخب المغربي بهدف في الدقيقة ال 60 عبر دومبيا من رأسية. وقام الزاكي بادو ببعض التغييرات فأخرج العربي الذي أضاع سيلا من الفرص السهلة وزياش وبرادة وأدخل حمد الله وبلهندة والقادوري، لكن دون أن تتغير النتيجة ، خاصة بعد أن نظم المنتخب الإيفواري صفوفة وكان صارما على المستوى التكتيكي،ونجح في الحفاظ على هدفه. يذكر أن المنتخب المغربي خاض تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب «أسود الأطلس» في ثاني ماي الماضي، 11 مباراة إعدادية فاز في ست منها على منتخبات الموزمبيق (4-0) وليبيا (3-0) وإفريقيا الوسطى (4-0) وكينيا (3-0) وبنين (6-1) وزيمبابوي (2-1)، وتعادل مع منتخب قطر بدون أهداف، وثلاث هزائم أمام منتخبات أنغولا (0-2) وروسيا (0-2) والأوروغواي (0-1). وسيخوض المنتخب المغربي ثاني مباراة إعدادية ضد منتخب غينيا يومه الاثنين 12 بالملعب الكبير لأكادير بداية من الساعة الثامنة مساء. وسيسعى المنتخب المغربي في هذه المباراة إلى تسجيل نتيجة إيجابية تنسي الجمهور المغربي الخسارة أمام الكوت ديفوار. وينتظر أن يقدم الزاكي على بعض التغييرات في التشكيلة التي سيعتمد عليه في مواجهة غينيا، للوقوف على جاهزية بعض اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة أمام كوت ديفوار، كما أن هناك بعض اللاعبين الذين دخلوا احتياطيين سيمنحهم الفرصة ليعتمد عليهم في التشكيلة الأساسية. ومن الأسماء الذي ينتظر مشاركتها، المهاجم اليافع هاشم مستور الذي لم يلعب أمام الكوت ديفوار، وكذلك العائد الحسين خرجة، ويتوقع أن يشرك محسن ياجور أو عبد الرزاق حمدالله من بداية المباراة بدلا من المهاجم يوسف العربي الذي تعرض لانتقادات لاذعة من الجمهور المغربي ووسائل الإعلام.