انعقد بمقر كوسيمار تادلة صبيحة يوم الخميس 8 أكتوبر 2015 ندوة صحفية حضرها أعضاء من اللجنة التقنية و المشكلة أساسا من المديرالجهوي للاستثمار الفلاحي ,مدير معامل السكر تادلة ,رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري ,رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ,المعهد الجهوي للبحث الزراعي , المديريات الفلاحية بني ملالأزيلال ممثلوا السلطة , عضو يمثل السلامة الصحية , ترأسها علي مجهيد مدير المعمل بحضور حساني عبد الرحيم مدير الإنتاج و نعيمة بوش مهندسة زراعية والحاج الداودي احمد رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري وآخرون . في البداية تحدث مدير المعمل عن عمل اللجنة التقنية و أهم الخطوات التي مكنت كوسيمار تادلة من تحقيق الريادة في جودة الإنتاج و ما صاحبها من جوائز تحفيزية . و عرفت عملية القلع الميكانيكي للشمندر السكري إقبالا هاما بحيث سجلت المساحة المنجزة زيادة بنسبة 69 في المائة مقارنة بسنة 2013-2014 (2604 هكتار مقابل 1543 سنة 2013_2014) و هذا ناتج عن القرار الذي تم اتخاذه من طرف اللجنة التقنية بالتزام المزارعين بالمكننة الشاملة و التي حددت في مساحة تناهز 1200 هكتار بالنسبة لموسم 2016 لسلسلة زراعة الشمندر فقد تم اتخاد التدابير اللازمة لانطلاق موسم الزرع في أحسن الظروف ومنها تحديد البرنامج في 15000هكتار ووضع برنامج السقي موازي لبرنامج الزرع حتى موسم القلع و تخصيص منحة 400درهم للهكتار للدمكل و تموين مراكز التوزيع بعوامل الإنتاج منذ فاتح شتنبر وتوزيع عوامل الإنتاج لفائدة المنتجين ابتداءا من 15 شتنبر و انطلاق عملية السقي ابتداءا من 17 شتنبر مع تخصيص ثلاث سقيات لإنجاح عملية الإنباث وقد تقرر انطلاق عملية الزرع بمنطقة بني عمير ابتداءا من 21 شتنبر تحت إشراف أعضاء اللجنة التقنية . ومعلوم أنه قد تميز الموسم الفلاحي بالجهة بظروف مناخية غير مناسبة تتمحور في تساقطات غير منتظمة ,فارق كبير بين الحرارة القصوى و الدنيا و كذا مجموع درجة الحرارة أقل من 2400درجة سيلسيوس من الفترة ما بين أول أيام الزرع و أول أيام القلع و بالرغم من هذه الظروف المناخية الغير مناسبة سجلت اللجنة التقنية الجهوية للسكر من خلال تقييم حصيلة موسم الشمندر لسنة 2014-2015نتائج مدهلة تواكب النتائج القياسية المسجلة خلال السنة الماضية حيث بلغت المساحة المنجزة حوالي 14.750هكتار و التي تم زرعها بالذارة بنسبة 100 في المائة بحيث كان لها وقع إيجابي على الكثافة المسجلة 86.761جدر للهكتار و بالتالي على معدل المردودية الذي بلغ 68.50 طن للهكتار و تجدر الإشارة إلى أن معدل المردودية المسجل اعتمادا على نسبة 16,5في المائة من نسبة السكر هو 79,40طن للهكتار و هذا راجع بالأساس إلى المجهودات المبذولة من طرف اللجنة التقنية و كذا جميع المتدخلين في القطاع من خلال مكننة المسار التقني المندمج إدخال أصناف بذور جديدة لفائدة المنتجين تتميز بمؤهلات إنتاجية عالية مع مقاومة مرض الريزومانيا و التعفن ,اللجوء إلى التقنيات المقتصدة للماء ,تكثيف برامج البحث و التنمية ,إدماج النظام المعلوماتي الجغرافي كمشروع نموذجي للتسيير ومتابعة حالة الشمندر السكري و كذا تأطير المنتجين منذ عملية تهييء التربة إلى عمليتي القلع و الشحن . ومعلوم أنه قد تمت معالجة هذا الموسم إنتاجية تقدر ب 993000طن من الشمنذر السكري أي ما يناهز 99.30 في المائة من الإنتاجية المرتقبة " 1000000طن " مع نسبة حلاوة جيدة . ومن خلال تفاعل أطر المعمل مع أسئلة وسائل الإعلام تحدث مدير المعمل علي مجهيد عن عقدة برنامج بين الدولة و فدرالية معامل السكر و التي توجد من بين بنودها تحديد برنامج الزرع السنوي موازاة مع الطاقات الإنتاجية لمعامل السكر و يعتبر ارتفاع مردودية الإنتاج من بين العوامل المحفزة للفلاح في زراعة الشمندر و التي أصبحت تنافس سلاسل الأشجار المثمرة وهو ما لا يمكن تلبية رغبات الجميع و ساهمت المكننة في تحسين و جودة المنتوج و التي تمكن من معالجة الأعشاب الضارة بالأدوية و التي ترهق في السابق العامل إضافة إلى قلع و شحن الشمندر في ظروف جيدة . وفي الأخير أجمع المتدخلون أن اللجنة التقنية حققت إنجازات جيدة لقطاع الشمندر السكري بجهة بني ملالخنيفرة السنة المنصرمة تتوافق تماما مع الأهداف المسطرة في إطار المخطط الفلاحي الجهوي و كذا عقدة البرنامج المبرمجة بين الفيدرالية البيهنية المغربية للسكر ووزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الداخلية منوهين بإنتاجية تقارب 1.000.000طن من الشمندر وإنتاج معدل جيد من السكر في الهكتار يفوق 11,50طن بمعدل 68,50 طن للهكتار .