قال باحثون إن فرص إنجاب السيدات الزائدات الوزن أو البدينات بواسطة تقنية أطفال الأنابيب لا تقل عن فرص نجاح نظيراتهن صاحبات الوزن العادي، وبالتالي فإن هذه المقاربة حيال هؤلاء النسوة غير مبررة. وبحسب دراسة حديثة نشرت بمجلة "هيومان ريبوداكشن"، فإن تكاليف علاج البدينات الراغبات في الإنجاب بواسطة هذه الطريقة ليست مرتفعة بالنسبة إلى معظمهن، ولكنها نصحت السيدات الراغبات بالحمل والإنجاب خفض أوزانهن خشية تعرضهن لتعقيدات خلال مرحلة العلاج والتوليد. وتشترط معظم العيادات الأولية في بريطانيا أن تكون المرأة الراغبة في الإنجاب عن طريق تقنية أطفال الأنابيب مستوفية لشروط الوزن والطول وأن يكون ذلك دون 30 درجة. ودعت الدكتورة أبها ماهيسواري، وهي محاضرة في أمراض العقم والولادة في جامعة أبريدين في أسكتلندا، إلى عدم التمييز ضد النساء الراغبات في الحمل والإنجاب عن طريق تقنية أطفال الأنابيب استنادا إلى أوزانهن. وقالت ماهيسواري إن الدراسة أظهرت أن العمر أكثر أهمية من الوزن بالنسبة لهؤلاء النساء، ومع أنها حثت جميع النساء على خفض أوزانهن قاللة إنه "يجب عدم الامتناع عن توفير العلاج لهن اعتمادا على الوزن فقط". لكنها قالت إن بعدم تقديم هذه التسهيلات للنساء اللواتي تكون مستويات الطول والوزن فوق 35 درجة. من جهتها قالت المتحدثة باسم الكلية الملكية للأمراض النسائية والتوليد الدكتورة فيرجينيا بيكيت إن هذه الدراسة ستشجع الناس على التحدث عن هذا الموضوع. وأضافت أن هناك معلومات مهمة تشير إلى أن النساء اللواتي تكون مستويات الطول والوزن لديهن فوق 40 درجة يتعرضن أكثر من غيرهن للتعقيدات خلال الحمل والولادة.