توصل باحثون إلى أن الرجال الذين يمارسون الجنس يوميًا لا يحافظون على النوعية الجيدة لسائلهم المنوي فحسب بل يزيدون فرصهم في الإنجاب أيضًا. وتهاجم جزيئات صغيرة الحمض النووي الريبي في السائل المنوي عند الرجال وتؤدي إلى قتل الخلايا في الأنبوب الذي يخزن النطف النووية وينقلها بعد خروجها من الخصيتين. وذكرت صحيفة الإندبندنت أن الخبراء الأستراليين نصحوا الرجال الراغبين في الانجاب بممارسة الجنس لأسبوع قبل إباضة النساء، لكنهم حذروا من أن الإفراط في ذلك يمكن أن يخفض عدد النطف المنوية. وتتعارض هذه الدراسة مع نصيحة الأطباء في السابق الذين كانوا يطلبون من الرجال الراغبين في الإنجاب عن طريق تقنية أطفال الأنابيب الامتناع عن ممارسة الجنس لعدة أيام قبل إباضة المرأة، خشية أن يؤدي ذلك إلى الانخفاض في عدد النطف المنوية. وبحسب خبراء فإن التلف الذي يصيب الحمض النووي الريبي في السائل المنوي سببه وجود جزيئات أوكسجين تولدها خلايا الجسم بشكل طبيعي. ولخص الدكتور دافيد غريننغ من عيادة أطفال الأنابيب في سيدني الموضوع بالقول، "إن جعل النهر يتدفق يعني النطف المنوية لا تتوقف طويلاً وتتعرّض للتدمير وهناك وقت أقل للتخريب المتعمد".