في سياق الضجة التي يثيرها اعتزام السويد الاعتراف ب»الجمهورية الوهم»، أكد الأخ حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي للعيون، أن «موقف السويد تجاه قضية الصحراء المغربية، هو موقف معادي للوحدة الترابية للمملكة ولمسلسل التسوية الأممي لهذا النزاع المفتعل». واعتبر الأخ مولاي حمدي، وهو من كبار شيوخ القبائل الصحراوية ومنتخب بالمنطقة أن «موقف حكومة السويد، التي تستعد لتبني مشروع قانون يهدف إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية، هو موقف معاكس لإرادة غالبية الصحراويين المتشبثين بمغربيتهم». وأكد نفس المتحدث أن الصحراويين «لا يعترفون بالمواقف العدائية لأي كان تجاه الوحدة الترابية للمملكة»، معبرا عن استنكاره للموقف الأخير للسويد تجاه قضية الصحراء. مشددا على أن «مقترح الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والخيار الأنسب لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية»، وأبرز أن «الصحراويين لهم قناعة ثابتة بهذه المبادرة التي شاركوا في بلورتها عن طريق المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية كمنتخبين وكشيوخ للقبائل الصحراوية». وأضاف ولد الرشيد، أن الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية سيضمن، لكل الصحراويين، العيش في أمن وأمان سواء منهم الساكنة المحلية أو المحتجزين بمخيمات تندوف.. مشيرا إلى أن المملكة انخرطت، إلى جانب إطلاقها لعدد من الأوراش التنموية الكبرى من شمال إلى جنوب المملكة، في مسار الحداثة والتنمية والبناء الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان جعلها نموذجا يحتذى على الصعيد الإقليمي.