أعلنت اللجنة التأديبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» فرض عقوبات صارمة في حق لاعبين من المنتخب الوطني الأولمبي المغربي بعد أحداث الشغب التي تلت مباراة هذا الأخير أمام تونس برسم إقصائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016. وقررت لجنة الانضباط بالكاف إيقاف مدافع الرجاء البيضاوي والمنتخب الأولمبي بدر بانون لمباراتين بعد تلفظه بكلمات نابية في حق حكم المباراة، كما أوقفت لاعب الرجاء أيضا والمنتخب الأولمبي عبد الكبير الوادي لثلاث مباريات لمحاولة اعتدائه على أحد رجال الأمن التونسي وفق ما أكده تقرير الحكم. وكان المنتخب المغربي بقيادة المدرب حسن بنعبيشة قد خسر في تلك المباراة أمام المنتخب التونسي بهدفين نظيفين ليحرم من التأهل إلى نهائيات السنغال لأقل من 23 سنة، علما أن مباراة الذهاب كانت انتهت لصالح الأشبال بهدف يتيم. وشهدت مباراة العودة في تونس أحداثا لا رياضية من جانب لاعبي المنتخب المغربي، ومحاولتهم التهجم على الحكم واصطدامهم مع الأمن التونسي، رغم تعرضهم لظلم تحكيمي واضح باحتسابه ضربة جزاء خيالية وإعلانه عن أخطاء مجانية. وفرضت الكاف أيضا على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم غرامة قدرها 5 آلاف دولار بعد تصرفات الوفد المغربي بملعب رادس في تونس. من جهة أخرى عاقبت اللجنة التأديبية التابعة الكاف فريق المغرب التطواني، بغرامة تصل إلى 10 آلاف دولار بعد أن استعملت جماهيره الشهب النارية وأشعة «اللايزر» خلال مباراتيه أمام كل من سموحة المصري والهلال السوداني برسم دور المجموعتين لمسابقة دوري أبطال إفريقيا. يذكر أن المغرب التطواني غادر مسابقة دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعتين عقب احتلاله المركز الثالث في مجموعته خلف كل من مازيمبي الكونغولي والهلال السوداني.