سجلت مدينة الرشيدية أعلى معدل للتساقطات المطرية بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية، حيث بلغت كمية الأمطار 15 ملم، وفق تقرير أصدرته المديرية العامة للأرصاد الجوية. ويأتي هذا التساقط كجزء من سلسلة أمطار تشهدها المملكة مؤخرا، معززة التوقعات التي تشير إلى موسم زراعي إيجابي، خاصة في المناطق التي تأثرت بالجفاف خلال السنوات الماضية.
وإلى جانب الرشيدية، شهدت عدة مدن أخرى تساقطات متفاوتة، حيث سجلت كل من تاوريرت، سلا، وتيط مليل نفس المقياس قدر ب 06 ملم. بينما حظيت سيدي سليمان والقنيطرة بتساقطات قدرت ب 05 ملم، وتوزعت باقي التساقطات كالتالي: العرائش وشفشاون 03 ملم، تازة، وجدة، النواصر، الناظور، ميدلت، بني ملال، والجديدة 02 ملم، وأخيرا سجلت سطات والدار البيضاء 01 ملم.
في المقابل، لم تتجاوز التساقطات في بن جرير أقل من ميليمتر، وهو ما يظهر تباين الكميات المتساقطة بين مختلف المناطق، بحسب تأثيرات اختلاف العوامل المناخية والجغرافية.
ويرى مراقبون أن استمرار هطول الأمطار، خاصة في المناطق الفلاحية، يبعث بإشارات إيجابية للفلاحين الذين يعتمدون بشكل كبير على الأمطار الموسمية، كما من شأنه أن يرفع من منسوب ملء حقينة السدود والمياه الجوفية ويحد من مخاطر تراجعها بسبب الاستهلاك المتزايد.