انتصار قوي للحسنية يتوج بهدف رائع للمهاجم بخاش ع. البعمراني تمكن فريق حسنية أكادير من التوقيع على انتصار رابع وقوي على ضيفه النادي المكناسي (3 – 0)، وذلك على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، الذي أصبح الفريق الأكاديري يجري فيه مباريات الاستقبال بعد مباراة واحدة ووحيدة أجراها بملعب المسيرة، بدون جمهور وانهزم فيها أمام نهضة الزمامرة، لينتقل بعد ذلك للعب بالملعب البلدي ببرشيد لأسباب نجهلها حتى الآن. المباراة أمام الكوديم جاءت بعد تحقيق الضيف خلال الدورة السابقة انتصارا بينا على الوداد خلال الدورة الماضية. ومع ذلك سيتمكن الفريق الأكاديري من تحقيق فوزه الرابع على الفريق المكناسي، حيث سيتفوق عليه منذ الشوط الأول بهدفين وقعهما كل من جمال الشماخ ( د. 36)، وكاتي كاتلوندي ( د. 43). وواصل الفريق السوسي سيطرته على مجريات الشوط الثاني، ليتمكن في الدقيقة 68 المهاجم الشاب محمد بخاش من التوقيع على هدف ثالث سجله بضربة كعب رائعة جاءت لتؤكد تفوق الأكاديريين، الذين أصبحوا بهذا الانتصار يحتلون الرتبة الرابعة، مناصفة مع الجيش الملكي، برصيد 13 نقطة. ويحقق الفريق الأكاديري هذه النتائج الإيجابية في غياب مشجعيه، حيث عرفت المباراة حضورا أكثر كثافة لجمهور الكوديم، الذي يبدو أن السيد عامل عمالة مكناس قرر أن يخصص له حوالي ألف تذكرة للحضور ببرشيد وتشجيع فريقه. وهذا طبعا لم يثبط عزيمة اللاعبين الأكاديريين الذين تمكنوا من مواصلة مسار نتائجهم الإيجابية، الذي يبدو أنه لم يتأثر بمسألة المنع من الانتدابات، حيث تمكن شبان الفريق من السير قدما في تحقيق مزيد من الانتصارات، وذلك رغم بعض الغيابات التي عرفتها المباراة أمام الكوديم، والتي يبقى أهمها غياب العميد ياسين الرامي الذي تعرض للإصابة خلال المباراة أمام اتحاد تواركة. رجاء بني ملال يعمق جراح مولودية وجدة أ . عبد العاطي «إذا لم يتم رفع منع الانتدابات على الفريق فستكون الكارثة هذه السنة»، تلك هي الجملة الأخيرة التي ختم بها مدرب المولودية الوجدية، محمد بنمسعود، تصريحه بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بمضيفه رجاء بني ملال، بالملعب الشرفي، برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية الثانية ، والتي عرفت خسارة الفريق الوجدي بهدفين نظيفين. المدرب بنمسعود بدا منكسرا وبمعنويات ضعيفة خلال تصريحه، الذي كشف فيه عن بعض أسباب ظهور فريقه بمستوى ضعيف جدا جعله ينهزم في جميع المقابلات منذ انطلاق الموسم وبرصيد خال من النقط، محتلا الرتبة الأخيرة، حيث أضاف بأن الفريق لا يتوفر سوى على 15 لاعبا فقط، أغلبهم من فئة الشباب بدون تجربة، وقاطعوا التداريب في بداية هذا الأسبوع. بينما ننتظر رفع المنع لتأهيل 18 لاعبا جاهزين للمنافسة. هذا هو حال الفريق يضيف المتحدث، ونحن مجبرين على مواصلة العمل في انتظار الفرج… تصريح لخص بشكل ملموس واقع الفريق الوجدي خلال مواجهته لفريق عين أسردون، الذي سيطر على جميع أطوار المباراة التي أدارها الحكم جمال بلبصري من عصبة فاس – مكناس أمام حوالي 4000 متفرج، من بينهم 50 مناصرا للفريق الضيف من فصيل «ملوك الشرق». فريق عين أسردون المنتشي بفوزه الأخير على مضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف نظيفة، ضغط منذ بداية اللقاء على ضيفه وسجل هدف السبق في د8 بضربة رأسية لمهاجمه كمال الصالحي، إثر تمريرة من زميله مروان جمال. نفس اللاعب أضاف الهدف الثاني بضربة رأسية مركزة خدعت الحارس الوجدي زياد لعفسة في د 30. وبالمقابل لم يقم سندباد الشرق سوى بهجمة واحدة في د21 انتهت بتسديدة أشرف قصباوي حولها الحارس الملالي زكريا بنعبو إلى الزاوية. وفي الشوط الثاني اكتفى المدرب محمد البكاري بتسيير المباراة بأقل مجهود من اللاعبين، تاركا المبادرة للوجديين الذين كان أداؤهم ضعيفا، رغم أربعة تغييرات أقدم عليها المدرب بنمسعود، لكنهم لم يبدوا أي ردة فعل حقيقية ما عدا محاولة واحدة للعميد سربوت عماد، الذي سدد الكرة بقوة تصدى لها الحارس بنعبو في د 66. لينتهي اللقاء بفوز مستحق وثالث على التوالي للرجاء الملالي، الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط محتلا مؤقتا الصف الأول، ومعمقا جراح الفريق الوجدي، الذي ظل بدون رصيد في قعر الترتيب.