غادر لاعب فريق النادي القنيطري لكرة القدم شوقي بنعيش أرض الوطن في اتجاه تونس قصد الانضمام إلى أحد أنديتها وبالتحديد الى نادي الملعب التونسي دون علم فريقه، ومن المرتقب أن يوقع اللاعب في كشوفات الفريق التونسي وهو ما اعتبره المكتب المسير للكاك تجاوزا خطيرا يهدد كرة القدم الوطنية. وقالت مصادر مطلعة أن مسؤولي فارس سبو تفاجؤوا لرحيل اللاعب بنعيش مستغلا في ذلك غيابه عن التداريب بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به، ليحزم حقائبه ويطير الى الديار التونسية في غفلة من الجميع، علما أنه كان يحظى باهتمام كبير من لدن المكتب المسير الذي كان قد خصص له راتبا شهريا محترما ويستفيد من إقامة جيدة. واستنادا لذات المصادر فإن إدارة النادي القنيطري من المنتظر أن تلجأ في هذه الحالة إلى المساطر القانونية لاسترجاع حقوقها من صفقة انتقال اللاعب إلى نادي ا لملعب التونسي. ومن جانب آخر فقد اختار مجموعة من اللاعبين داخل الكاك تغيير الأجواء وبالتالي الانضمام إلى أندية وطنية أخرى في مقدمتهم المهاجم السابق لجمعية سلا عبد الصمد البوزيدي الذي فضل الدفاع عن ألوان اتحاد طنجة والنعيمي التحق بفريق أولمبيك آسفي فيما رفض نور الدين بوبو الاستمرار مع الفريق القنيطري، ورغم المحاولات التي بذلها المسؤولون لاقناع اللاعب بالبقاء ضمن الفريق حتى نهاية الموسم فإن بوبو أصر على المغادرة والعودة الى فريقه الجيش الملكي. ولسد الفراغ الذي تركه رحيل هؤلاء اللاعبين دخل المكتب المسير للكاك في مفاوضات جادة مع نظيره في يوسفية برشيد من أجل استرجاع لاعبيه المعارين الأمر يتعلق بالمهاجم ادريس احجاجو والمدافع الأوسط عمر أزماني والحارس يوسف بن مويح خلال الميركاتو الشتوي إلا أن مساعيه باءت بالفشل بعد تشبث الفريق البرشيدي بخدمات العناصر الثلاثة لكونهم يشكلون الدعامة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب حسن الركراكي لخوض ماتبقى من مباريات البطولة التي تبدو حارقة في شقها الثاني.