داهمت عناصر الشرطة تابعة لأمن ولاية الدارالبيضاء مقهى خاصة بالرياشة(لعب القمار) بدون رخصة، وتمكنت العناصر الأمنية المكونة من الاستعلامات العامة الولائية والشرطة القضائية الولائية من اعتقال هدد من رواد هذه المقهى من بينهم محام،وتم إخلاء سبيل عدد منهم بعد التحقيق من هوياتهم،فيما تم وضع آخرين تحت الحراسة النظرية لأنهم من المبحوث عنهم على الصعيد الوطني والمحلي من أجل تهم مختلفة.وفور شيوع خبر قدوم العناصر الأمنية من مقر ولاية أمن الدارالبيضاء،حضر رئيس الدائرة الأمنية القريبة من المقهى ليتم إخباره على وجه السرعة بمغادرة المكان. مواطنون من عين المكان الذين ارتاحوا لهذه المداهمة يتساءلون عن سر قدوم فرقة أمنية من مقر ولاية أمن الدارالبيضاء،هذه الفرقة التي تتوفر على معلومات كافية عن هذه المقهى المتخصصة في القمار(الرياشة)،والغريب في الأمر يضيف المواطنون بأنها لاتبعد إلا بأمتار معدودة عن الدائرة الأمنية التابعة لأمن مولاي رشيد،وهل المنطقة الأمنية مولاي رشيد لاتتوفر على مصلحة الاستعلامات العامة،وإذا كانت تتوفر عليها فما هي مهمتها بما أنها غير قادرة على اتخاذ المبادرة والتدخل قبل حلول فرقة ولائية. المهتمون بالشأن الأمني بعمالة مولاي رشيد يدقون ناقوس الخطر ويطالبون من الإدارة العامة للأمن الوطني التدخل العاجل لوقف نزيف هذه المقاهي وأخرى خاصة بتقديم الشيشا خاصة للقاصرين،ويعرف شارع ادريس الحارثي أكبر عدد من مثل هذه المقاهي بالإضافة إلى أخرى بشارع العقيد العلام وشوارع وأزقة مملوءة بمقاهي الشيشا. وتعد هذه المداهمة من طرف فرقة ولائية لدليل على تخاذل المنطقة الأمنية مولاي رشيد سيدي عثمان،حيث وكما أشرنا إلى ذلك سابقا فاقد الشئ لايعطيه،فبعد التقصير في عمل الدوائر لأسباب أصبح يعرفها الخاص والعام وتعرض المواطنين للسرقة والعنف،الذين لايستطيعون تسجيل شكاياتهم في الدوائر المعنية،لأنهم يعرفون مسبقا بأنهم لن يصلوا إلى نتيجة،والدليل في ذلك مرة أخرى المواطنة المهاجرة التي تقدمت بشكاية في تعرضها للسرقة،وسئمت من الذهاب إلى الدائرة الأمنية والمنطقة الإقليمية،ولم يتم اعتقال المتهم إلا بعد ارتكاب جريمة بشعة وهذا موضوع آخر سنعود إليه بكل تفاصيله. لقد أصبح لزاما على الإدارة العامة للأمن الوطني التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحد من انتشار الجريمة بكل أشكالها واستتباب الأمن والحفاظ على أمن وسرمة المواطنين والتصدي لكل أنواع الجريمة ومصدرها،والتدخل الفوري لإغلاق مقاهي القمار ومقاهي الشيشا،لأن المنطقة الأمنية تقوم بمداهمة مقاهي الشيشا في فترات متقطعة وفي عمليات انتقائية،وفي كل فترة مقهى واحدة لاتبعد عن الأخرى إلا بأمتار محدودة جدا،والجميع يجهل سبب هذا الانتقاء في المداهمة.