ورئيس الموساد السابق يقول إن شبكة العملاء في المغرب جاهزة للتأثير والتخريب تنامت تنبيهات التنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية المغربية من تزايد وتيرة التطبيع الاقتصادي مع العدو الصهيوني والذي وصل ذروته في عهد حكومة الأستاذ عبد الالاه بنكيران، حيث تؤكد جميع الإحصائيات أن التبادل التجاري بين المغرب والكيان الإسرائيلي حطم خلال السنتين الماضيتين جميع الأرقام القياسية. الجديد هذه المرة جاءت به مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين حيث نبهت في بيان لها إلى خطورة الاختراق الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي لبلادنا، وأوردت في هذا الصدد أن عاموس يادلين رئيس المخابرات الصهيونية السابق (الموساد) أكد خلال تقديم حصيلة إنجازاته على رأس هذه العصابة الإجرامية العالمية، بأنه أنهى بناء شبكة من العملاء في كل من تونس والجزائر والمغرب وأنها «أصبحت جاهزة للتأثير والتخريب في أي حين». وأضافت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين أن العديد من وسائل الإعلام تناقلت خبرا يفيد بأن ثلاثين شابا مغربيا قضوا شهرا كاملا إبان هذا الصيف في الأكاديمية العسكرية «عمحاي» وهي مؤسسة من مؤسسات جيش الحرب الصهيوني لتلقي تدريبات عسكرية جسدية وذهنية تؤهلهم للاندماج في جيش الدفاع الإسرائيلي، طبقا لما نشره موقع 24 الصهيوني الذي أورد نفس المعطيات التي نشرتها جريدة (جيروزاليم بوست) الصهيونية مع تمايز أكثر إثارة واستفزازا ابتداء من عنوان المقال «المملكة المغربية ترسل بعثة شبيبية عسكرية إلى إسرائيل». واعتبرت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين أن فضيحة الشباب الثلاثين تحطم كل الأرقام القياسية السابقة في الاختراق الصهيوني، وأن أمن واستقرار ووحدة التراب الوطني أضحت في خطر.