عرفت مدينة مراكش مساء يوم الخميس 6 غشت الجاري، أمطار عاصفية أبانت عن ضعف وهشاشة البنية التحتية لإحدى أهم الوجهات السياحية المفضلة عالميا. حيث أدت الأمطار العاصفية التي تساقطت في وقت وجيز إلى اختناق مجموعة من قنوات الصرف الصحي والتي عجزت عن استيعاب كمية الأمطار الشيء الذي تسبب في إغراق عدد من شوارع المدينة في المياه مما أدى إلى شلل في حركة المرور بالإضافة إلى خسائر مادية خصوصا بعد أن تضررت مجموعة من السيارات جراء سقوط مجموعة من الأشجار بسبب العاصفة الرعدية التي عاشتها المدينة الحمراء. ولم يسلم سوق السمارين أحد وهو أهم الأسواق الوطنية من مخلفات هذه الأمطار حيت تم إغراق السوق في المياه بعد اختناق قنوات الصرف الصحي الأمر الذي دفع بمجموعة من التجار إلى إغلاق محلاتهم نتيجة تضرر مجموعة من السلع بسبب الأمطار الغزيرة والتي إستمرت دقائق معدودة. ولقد عبر مجموعة من تجار السوق السالف الذكر في تصريح للجريدة عن استيائهم من ضعف البنية التحتية ومن الصورة المظلمة التي تخفي واقعا آخر لمراكش. خصوصا وأن مثل هذه المشاهد ستأثر بشكل سلبي على صورة المدينة وجماليتها.