حولت أمطار عاصفة رعدية عابرة، لم تتجاوز مدة غضبها عشر دقائق، أول أمس الأربعاء، شوارع وجدة وأزقة بعض أحيائها الهامشية، إلى وديان وبرك مائية تذكر بمآسي فيضانات سابقة، وعرت هشاشة البنية التحتية لمجموعة من الأحياء السكنية، خاصة بحي لمحرشي الذي عرف انفجارا في إحدى قنوات الصرف الصحي نتج عنه انتشار الروائح. وتحول عدد من الشوارع الرئيسية للمدينة الألفية إلى أنهار جارفة لم تتمكن قنوات الصرف الصحي المختنقة أو الضيقة من استيعابها نتيجة تجمع سيول الأمطار المنحدرة من المناطق المرتفعة، مما أدى إلى تضرر مجموعة من المحلات التجارية والمنازل الواقعة تحت مستوى الأرصفة.