سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الاستقبال الحماسي الرائع لساكنة جماعات بالأطلس المتوسط بإقليمي آزرو وإيفران للأخ حميد شباط الأمين العام للحزب: أعضاء من جماعة واد إيفران مأجوري «صاحب الكراطة الكبيرة» ينتقمون ويتهجمون على الساكنة ويستهدفون أصحاب الطاكسي الكبير
مع تزايد اللقاءات التواصلية التي يقوم بها الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، يزداد أعداء الديمقراطية سعارا وجنونا، بحكم شعورهم باقتراب نهايتهم التمثيلية المغشوشة، وفي الوقت الذي يعجزون فيه عن التجاوب الديموقراطي والحواري الحضاري، يلتجئون بكل خساسة ودناءة إلى استعمال العنف وتوظيف أصحاب السوابق في محاولات يائسة لإخفاء حقيقتهم الميؤوس منها، وإفساد الأجواء الوطنية النضالية التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى تربط الجماهير الشعبية بحزب الاستقلال وقيادته الجديدة بزعامة الأخ حميد شباط الأمين العام للحزب. هكذا، وفي إطار لقاءاته التواصلية التي ما فتئ يقوم بها منذ توليه مهمة الأمانة العامة قام يوم السبت الأخير بزيارات ناجحة لمدينتي آزرو وإيفران وكذا عدد من الجماعات المحلية التابعة للإقليمين ومن بينها جماعة وادي إيفران التي خصص سكانها بمختلف فئاتهم العمرية والمهنية استقبالا حماسيا رائعا، الشيء الذي أثار حفيظة وأحقاد بعض الممثلين الذين يعتبرون أنفسهم خالدين رغم معاناة المواطنين من تسييرهم المغشوش والفاشل حيث قام بعضهم مستغلا السوق الأسبوعي للجماعة في يوم الغد للانتقام من الساكنة بل هاجموا بالضرب والتنكيل أصحاب الطاكسيات وكل من أتى لا لشيء إلا لأنه حضر وإخوانه في استقبال الأخ الأمين العام للحزب.. هذا وقد خلفت هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة استياء الساكنة المدركة لحجم معاناتها واضطهادها من طرف مأجوري صاحب «الكراطة الكبيرة» التي شوهت وجه المغرب وجعلته عرضة للسخرية والاستهزاء، هذا وقد علمنا أن الضحية السيد المسناوي رشيد قد تقدم بشكاية للدرك الملكي مرفوقة بما يثبت تعرضه للضرب والتنكيل... كما أن وقفات احتجاجية بمقر جماعة وادي إيفران التي يرأسها المدعو أوزين «الوزير المخلوع والمطرود» لاستنكار هذه التصرفات الدنيئة واللاأخلاقية البعيدة كل البعد عن روح دستور المملكة الجديد والتي لازال بعضها يحن إلى الأساليب الماضية الفاسدة...