قالت مصادر حضرت محاكمة فتاتي انزكان يوم أمس الاثنين 6 يوليوز 2015 بالمحكمة الابتدائية بانزكان أن ما يقارب 300 محام آزروا الفتاتين، وأوضحت المصادر ذاتها في اتصال هاتفي مع «العلم»، إن المتهمتين حضرتا تقريبا بنفس اللباس الذي كانتا ترتديانه وقت إيقافهما. وأكد محمد آلمو وهو محام بهيئة الرباط واحد المحامين ا بالمحكمة الابتدائية بانزكان لمآزرة الفتاتين، إن لباس الفتاتين بمثابة إشارة رمزية وعلامة على أنهما لم تكونا سافرتين. وأضاف أن محاكمة الفتاتين كانت هادئة موضحا أن مرافعات النيابة العامة أشادت بالدفوعات الشكلية للمحامين وهذا دليل على أن المحاكمة كانت تتجه نحو البراءة. وأضاف أن النيابة العامة أخطأت في المتابعة من الناحية القانونية لأن ليس هناك فعل جرمي، وأفاد قاعة المحكمة كانت مملؤوة عن آخرها ومن غير مكيف ولا مكروفونات حتى أن مرافعات الدفاع لا تسمع، وعبر عن أسفه لعدم احترام شهر رمضان الفضيل لإجراء هذه المحاكمة وأن المتابعة كانت خاطئة وغير منسجمة مع القانون. واعتبرت جلسة اليوم بالمحكمة الابتدائية بانزكان هي الأولى من نوعها في تاريخ المحاكم المغربية وطرحت هذه الواقعة أسئلة حقوقية وقانونية جديدة من ضمنها الحريات الفردية والجماعية.