أعطى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن زوال يوم الثلاثاء 28 أبريل الجاري،بالموقع الأثري صهريج السواني، وبفضاء جنان بنحليمة ، الانطلاقة الفعلية للملتقى الدولي العاشر للفلاحة بالمغرب،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،والذي اختير له هذه السنة محور :"الفلاحة والنظم الغذائية "،والذي يحظى منذ انطلاقته الأولى سنة 2006 بدعم جلالة الملك ،الذي أراد له أن يكون قاطرة لتنمية وعصرنة القطاع الفلاحي بالمغرب.حتى يصبح بلدنا نموذجا إفريقيا يحتدى به. وبهذه المناسبة أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن على تسليم جوائز وشواهد تقديرية بالعلامات المميزة للمنتوجات الأصيلة والمنشأ،لتسعة فلاحين .حيث سلم سموه جوائز وبيانات جغرافية عن "لوز الريف"لرئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي.وعن "تمور النجدة"لرئيس الفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور .وبالنسبة "لحناء آيت وابلي وعسل دغموس الصحراء"تسلم الجائزة رئيس جمعية مجمع واحات الصحراء .أما عن "سفرجل واد المالح" سلمت الجائزة لرئيس التعاونية الفلاحية وادي المالح .وعن "زيتون أوطاط الحاج" حاز الجائزة رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي "تحدي الألفية".وبالنسبة "للتين الجاف نابوت تونات "تسلمتها رئيسة تعاونية منابع بوعادل للتنمية الزراعية .ولرئيس التعاونية الفلاحية الأمانة للأنتاج الفلاحي والحيواني "عن زيت الزيتون تفريست" . أما رئيس جمعية مول البلاد الفلاحية والتنمية فتوصل بالجائزة عن"عدس زعير" . بعد ذلك قام سموه بجولة عبر مختلف أقطاب وأروقة المعرض الذي يسهر على تنظيمه سنويا ،كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري ،وجمعية الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب .والمندوبية العامة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب. ويشار إلى أن المعرض قد أقيم في موقع صهريج السواني التاريخي على مساحة إجمالية تقدر ب 172 متر مربع ،منها 90 ألف تضم حوالي ألف عارض ،قدموا من 55 بلدا ،من ضمنها دولة قطر ضيف شرف. وحسب المنظمين يسعى هذا الملتقى المنعقد على بعد 5 سنوات من انتهاء مخطط التنمية الفلاحية في أفق سنة 2020 .إلى جعل الفلاحة المغربية في مركز اهتمام العالم الفلاحي . كما يعد هذا الملتقى أيضا فرصة مواتية لتبادل الأفكار والخبرات بين مختلف الفاعلين في عالم الفلاحة ،حيث وضع منظمو هذه الدورة نصب أعينهم مجموعة من الأهداف المتمثلة في أن تكون واجهة كبرى لعرض كافة الفعاليات المغربية ،وكذا فضاء لتبادل المعرفة في المجال الفلاحي والتسويقي وطنيا ودوليا لتحسين التنافسية و الرفع من القيمة المضافة،إلى جانب الرغبة الأكيدة في جعل هذا الملتقى فرصة للتفكير في إيجاد الحلول الملائمة المرتبطة بالمجال الفلاحي ،خدمة للتنمية الفلاحية المغربية وللرفع من قيمة المنتوجات الفلاحية ،وتوسيع آفاق تطور المبادلات التجارية بين المملكة المغربية وسائر بلدان الحاضرة في هذا الملتقى.