تعرضت المدرسة الإسبانية (سيبيرو أوشوا/ SEVERO OCHOA)، الموجودة قرب مسجد محمد الخامس، وبجوار ساحة الكويتبطنجة، مرتين، لمحاولة بث الرعب في الوسط التلمذي وهيئة التدريس، وأسر آباء وأولياء التلاميذ، والذين يشكل المغاربة منهم، نسبة (80%)، من خلال العثور في المرة الأولى، على عبوة زجاجية بداخلها مادة سائلة حارقة، ألقى بها مجهول داخل فضاء المدرسة، وفي المرة الثانية، إلقاء القبض بعد يومين على شخص مشبوه داخل فناء المدرسة وهو يهم بإلقاء عبوة زجاجية مماثلة من نوع (مولوتوف)، في وسط حشد من التلاميذ وأولياء أمورهم... المؤسسة التعليمية الإسبانية، تعاملت بنوع من التكتم على الواقعة الأولى، مع إشعار القنصلية والسفارة الإسبانية، والمصالح الأمنية، لكن الواقعة الثانية، أثيرت معها ضجة كبيرة من قبل أولياء أمور التلاميذ، ليتم التعامل مع الموضوع، بكثير من الجدية والحزم، من قبل الجهات الأمنية المركزية والولائية، حيث تدخلت على الفور، الفرقة الوطنية المختصة ليتم في الحال، إخضاع المدرسة ومحيطها للمسح الأمني الوقائي، وأخذ البصمات، ونقل الشخص المتورط في المحاولتين، لمقر المصلحة الأمنية، لتعميق البحث معه، وإحالته على الجهة القضائية المختصة. وبما أن الجهات المغربية المختصة لم تصدر لحد الآن أي بيان إعلامي في الموضوع، فإن الإعلام الإسباني دخل على الخط، واعتبر ذلك نوعا من التحذير الذي لمحت به (داعش)، وذلك باستهداف المصالح الإسبانية والمغربية، وفي طنجة تحديدا وإن كانت لم تؤكد، ما إذا كانت (مولوتوفات!) المدرسة الإسبانية بطنجة، هي من تخطيط وتنفيذ عناصر تابعة لشبكات إرهابية معروفة.. علما بأن الشخص الذي قيل عنه، بأنه في حالة نفسية مضطربة، وأنه كان يتابع دراسته بالعاصمة الإسبانية مدريد، وأنه تعرض للطرد والترحيل من التراب الإسباني، وربما هذا وغيره، يكون هو دافعه ل(الانتقام!) من الحكومة الإسبانية، في شخص مؤسسة إسبانية بطنجة.. فما حقيقة (مولوتوفات!) المدرسة الإسبانية (سِيبيروُ أُشُوا) بطنجة؟!..