تخبر جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان موازين- إيقاعات العالم،أن الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز، تحيي يوم 29 ماي المقبل بمنصة السويسي بالرباط، حفل افتتاح الدورة ال14 للمهرجان. وأوضح بلاغ للجمعية أن الأوصاف تتعدد بين النجمة الدولية وأيقونة العصر والرمز، لوصف المسار الاستثنائي والموهبة الكبيرة التي تتمتع بها جينيفر لوبيز، واعدا بحفل "أسطوري" سيدخل مهرجان موازين (29 ماي- 6 يونيو) إلى تاريخ فن "آر أن بي" الذي تعد لوبيز أحد أبرز أسمائه، فصوتها وصورتها راسخان في الساحة الموسيقية العالمية. ولا عجب في ذلك، فالفنانة حققت كافة الأرقام القياسية. لوبيز التي يطلق عليها لقب "ديفا الآر ن بي" باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم، وتقدر عائدات أفلامها بملياري دولار. وتعد "جي لو" اليوم، التي تم اختيارها سنة 2012 الشخصية الأكثر تأثيرا في عالم الموسيقى من قبل مجلة فوربس، من أشهر الفنانين المنحدرين من أصول لاتينية. وحصلت سنة 2013 على النجمة رقم 2500 في رصيف المشاهير في لوس أنجلس. بدأت لوبيز، التي ولدت بحي برونكس في نيويورك، مسارها المهني كراقصة بداية التسعينيات. وبعد العمل مع "نيو كيدس أون ذو بلوك" وجانيت جاكسون، توجهت الفنانة سريعا نحو عالم السينما.وراكمت الفتاة الشابة المنحدرة أصولها من بورتوريكو، الأدوار الفنية في هوليوود إلى جانب نجوم من قبل جاك نيكولسون قبل أن تسجل ألبومها الأول سنة 1999.هذا الألبوم حقق نجاحا باهرا، فقد ولج ألبوم "أون ذو سيكس" ترتيب الأغاني العشر ضمن تصنيف "بيلبورد 200"، وارتقت الأغنية المنفردة "نو مي أميس" مع مارك أنتوني إلى المرتبة الأولى ضمن أفضل الأغاني اللاتينية بالولايات المتحدة، كما تم ترشيح "ليتس غيت لاود" ضمن إحدى فئات جوائز غرامي في 2001.وفي خضم مسار مهني يمزج بين الغناء والتمثيل، أصدرت جينيفر لوبيز ألبوما ثانيا في 2001، بدأ في المرتبة الأولى لتصنيف "بيلبورد 200". وبالموازاة مع ذلك، لعبت دورا في فيلم "زواج مثالي جدا" وأصبحت أول مغنية-ممثلة أصدرت ألبوما وفيلما في أسبوع واحد.