من المنتظر أن تحيي النجمة الأمريكية الشهيرة حفل افتتاح المهرجان على خشبة فضاء السويسي بالرباط، في سهرة يتوقع أن تكون "أسطورية"، ستكتب اسم "موازين" في تاريخ "آر أند بي"، خاصة أن لوبيز تعد أحد أبرز رموزه، فصوتها وصورتها راسختان في الساحة الموسيقية العالمية. ولن تكون لوبيز، محطمة الأرقام القياسية، التي باعت أكثر من 55 مليون ألبوم، وتقدر عائدات أفلامها بملياري دولار، نجمة العيار الثقيل خلال الدورة 14 من المهرجان فحسب، بل تعتبر من أهم النجمات، اللواتي أثثن ليالي التظاهرة، منذ انطلاقها على الإطلاق. وتعد "جي لو" ، التي اختيرت في 2012 الشخصية الأكثر تأثيرا في عالم الموسيقى من قبل مجلة "فوربس"، من أشهر الفنانين ذوي الأصول اللاتينية، حصلت في 2013 على النجمة رقم 2500، في رصيف المشاهير في لوس أنجلوس. بدأت لوبيز، التي ولدت في حي برونكس في نيويورك، مسارها المهني كراقصة بداية التسعينيات. وبعد العمل مع "نيو كيدس أون ذو بلوك" وجانيت جاكسون، توجهت الفنانة سريعا نحو عالم السينما. وراكمت الفتاة الشابة، المتحدرة أصولها من بورتوريكو، الأدوار الفنية في هوليوود، إلى جانب نجوم من قبل جاك نيكولسون، قبل أن تسجل ألبومها الأول عام 1999. وحقق الألبوم، الذي حمل عنوان "أون ذو سيكس"، نجاحا باهرا، وولج ترتيب الأغاني العشر ضمن تصنيف "بيلبورد 200"، وارتقت الأغنية المنفردة "نو مي أميس" مع مارك أنتوني إلى المرتبة الأولى، ضمن أفضل الأغاني اللاتينية بالولايات المتحدة، كما رشحت "ليتس غيت لاود" ضمن إحدى فئات جوائز غرامي في 2001. في خضم مسار مهني يمزج بين الغناء والتمثيل، أصدرت جينيفر لوبيز ألبوما ثانيا في 2001، بدأ في المرتبة الأولى، ولعبت دورا في فيلم "زواج مثالي جدا"، فأصبحت أول مغنية-ممثلة أصدرت ألبوما وفيلما في أسبوع واحد. وفي الشهور الموالية، مكن صدور ألبومي "آي لو يا بابي" و"إي. كي. إي" من تحقيق عودة قوية لجينيفر لوبيز، النجمة العالمية، التي تقوم بجولة عالمية ناجحة منذ بداية 2015 بالولايات المتحدة وفي أوروبا.